رسم العدد 14 من مجلة “سياحة و أسفار” لوحات رائعة عبر تقارير وروبورتاجات ميدانية عكست جمال الجزائر الخلاب.
وجاء المقال الافتتاحي الذي عنونه كاتبه عبد الغني طالبي بـ”تباشير الخير”، فاتحا باب التفاؤل بشأن مستقبل السياحة في الجزائر، مستندا على مؤشرات لخصها في إرادة الوزير الجديد، مع الهياكل الموكلة لها مهمة النهوض بالقطاع، البرامج الطموحة للارتقاء بالمنتوج السياحي بمختلف أنواعه و صيغه.
وإذا أضيفت توقعات المنظمة البريطانية “بريتيش باك-باكر سوسايتي” بأن “تصبح الجزائر أول وجهة سياحية في العالم في العشرية القادمة، فلا يمكن إلا أن نتفاءل أكثر وأكثر بمستقبل رائع للسياحة في بلدنا” ختم صاحب الافتتاحية.
وتحت عنوان “تحديات بوغازي” أثنت المجلة عبر مقال مطول على المجهودات التي يبذلها الوزير الجديد لإعطاء نفس جديد للسياحة. وبدا ذلك واضحا من خلال جلوسه في اجتماعات تشاورية متتالية مع مهنيي ونقابيي القطاع الغرض منها الاشتراك في البحث عن السبل الكفيلة بالدفع بعجلة السياحة في بلادنا.
واختار القائمون “غرداية الساحرة”، لتزين واجهة المجلة في عددها الجديد الذي يقود القارئ في جولة إلى واحدة من أهم الوجهات السياحية بالوطن لا سيما في ظل الإغلاق بسبب جائحة كورونا مثلما لاحظ صاحب الروبورتاج.
وزار الطاقم الصحفي مختلف المعالم السياحية التي تزخر بها غرداية، الحاملة إرثا ثقافيا وحضاريا عريقا يشكل عامل استقطاب، إضافة إلى توفر المنطقة أيضا على مؤهلات للتوسع والاستثمار السياحي، خاصة في مجال السياحة الحموية وكذا توفرها على مؤسسات فندقية تحتاج إلى تطوير خدماتها، وهو ما شدد عليه عبد الرحمان صلوحي المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي لغرداية في حوار أجرته معه المجلة.
ومن مدينة ميزاب العريقة كانت الوجهة إلى إيغلي، بني عباس وتاغيت وهي المناطق التي أرادت المجلة حط الرحال بها رفقة مجموعة من السياح الجزائريين التواقين لزيارة جزء من جنوبنا الكبير، وكان “ويكاند” ممتعا بإشراف محترفي الوكالة الوطنية للسياحة.
ودقت المجلة ناقوس الخطر بشأن النقل الجوي الذي تلقى ضربة موجعة بفعل تداعيات جائحة كورونا. كما توقفت في موضوع ثري عند الطبخ الإفريقي.
ب/ص