-
“بيادق” تحاول تنفيذ مخطط دنيء بالوكالة عن جهات أضحت معروفة
-
عرّابو المخطط الخبيث ظلوا يتسنحون الفرصة للشروع في تنفيذه
-
أبواق حاولوا فرض أنفسهم كناطقين باسم الشعب لتأجيج الوضع وخلط الأوراق
-
الأبواق التي طالبت الجيش بالتدخل في السياسة خلال عشريات سابقة تحاول اليوم دفعه لذلك
-
أاطراف تحاول التشويش على العدالة من خلال إيهام الجزائريين أن الجيش يتحكم فيها
-
الجيش سيظل مجندا من أجل إحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر
الجزائر- تطرقت مجلة “الجيش” في افتتاحيتها لشهر ماي الجاري للوضع التي تمر به الجزائر حاليا، وأكدت أن “شرذمة” تسعى إلى خلق حالة عدم الاستقرار من خلال خلق فراغ دستوري ودفع البلاد إلى مرحلة انتقالية والعبث أكثر بها، مشددة على أن الجيش سيظل مجندا من أجل إحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر.
وأوضحت الافتتاحية التي تعد لسان حال المؤسسة العسكرية أن “مشاريع هذه الشرذمة ومخططاتها ستفشل حتما، بما في ذلك استهداف الانسجام بين الشعب وجيشه”، مبرزة أن الجيش “سيظل مصطفا إلى جانب الشعب لبلوغ أهدافه في إحداث التغيير المرجو وسيبقي متجندا على الدوام لمرافقة الشعب وحمايته من شرور أناس كشفت الأيام خيوط وحيثيات المؤامرة الدنيئة التي حاكوها للنيل من وطن الشهداء”.
وتابعت افتتاحية الجيش تكشف مخطط هؤلاء “الشرذمة” وقالت: “يحاول هؤلاء الذين لا يبغون خيرا للجزائر ولشعبها السطو على حراكه السلمي وركوب الموجة بما يخدم مصالحهم الضيقة، عبر السعي لفرض أنفسهم كناطقين باسم الشعب على أمل تأجج الوضع وخلط الاوراق، كما لم تتوان هذه الجهات المشبوهة ضمن مخططاتها في شن حملات شعواء على الجيش الوطني الشعبي، من خلال أبواق تسوق العداء لنهجه النوفمبري الذي لا ولن يحيد عنه أبدا”.
وأضافت الافتتاحية أن “عرابي هذا المخطط الخبيث ومن والاهم ومن يسير في فلكهم ظلوا يتسنحون أدنى فرصة خلال سنوات خلت للشروع في تنفيذه باستعمال وسائل وطرق مختلفة”.
وتابعت المجلة أن الشعب الجزائري الذي عبر “عن مطالبه المشروعة خلال مسيراته السلمية، واع بحجم تحديات المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا ومدرك لطبيعة المخطط الدنيء الذي تحاول بيادق تنفيذه بالوكالة عن جهات أضحت معروفة لدى العام والخاص”.
هؤلاء يستغلون بعض وسائل الإعلام لتمرير أجنداتهم المشبوهة
وأشارت افتتاحية مجلة الجيش أنه بعد أن كشف الشعب الجزائري مخطط هؤلاء ولفظهم بشدة وبشكل قاطع، اتخذوا من قنوات معينة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لتنفيذ أجندات مشبوهة عبر حملات ممنهجة ومغرضة بهدف تغليط الرأي العام وبث هرطقات وأكاذيب ومغالطات، في محاولة يائسة وخبيثة لاستهداف العلاقة الوجدانية القوية بين الشعب وجيشه وضرب اللحمة والثقة الكامنة بينهما”.
وأضافت المجلة تؤكد أن “الأبواق ذاتها التي طالبت الجيش بالتدخل في الشأن السياسي خلال عشريات سابقة هي نفسها التي تحاول اليوم، عبثا، أن تدفعه لذلك في هذه المرحلة من خلال طرق شتى، أبرزها ممارسة الضغط عبر رسائل مفتوحة ونقاشات وآراء تنشر على صفحات بعض الصحف للذهاب لفترة انتقالية على مقاسهم يعبثون فيها مثلما شاءوا ويمررون مشاريعهم وأجندات عرّابيهم الذين يكنون الحقد والضغينة للجزائر وشعبها”.
حِرصُ الجيش على ألا تسيل قطرة دم واحدة أصاب هذه الأطراف بالهيستريا
وفي السياق ذاته أكدت المجلة أن “الهيستريا التي أصابتها (هذه الاطراف) في الآونة الأخيرة وأفقدتها البوصلة، إنما جاءت أساسا على خلفية الرفض القاطع لقيادة جيشنا أن تسيل قطرة دم واحدة من الشعب منذ بداية المسيرات السلمية، ووقوفها سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه المساس باستقرار الوطن ووحدة الشعب”.
كما أكدت أن “هذا المشروع أضحى مفضوحا وباديا للعيان، خصوصا وأن الشعب الجزائري أدرك طبيعته ومراميه والقائمين عليه وأذرعه المتشعبة”، لافتة إلى أن هذه الاطراف “تحاول إيهام الجزائريين بأن تحرك القضاء للنظر في ملفات الفساد جاء بإيعاز من المؤسسة العسكرية في محاولة خبيثة للتشويش على العدالة وإحباط عزائمها في إتمام إنجاز المهام الموكلة لها وفقا للقانون”.
م/ع