ليل تحت نور القمر يكتب بالسواد قصة وجع
مطر على منحدر ينزل مسرعا
وتحت التراب أحلام تحتضر
تنظر بعيون مغمضة أملا أصبح كالسراب..
وثغر الصدى ما زال يتمتم كلمات حفظها من زمن مضى
الوقت يقطع أنفاسه نبضات القلب متعبة
لما أعيش في الضجيج وحيدا
ليس في المدينة غيري ينزف مشاعرا تقطر عطرا
كل الحروف والكلمات عند المحطة تريد الهجرة
والدمع يشاجر العين يطالب بحريته..
لم يبق إلا الدعاء صامدا..
كان كل هذا مجرد ذكرى …