تعرف الشواطيء الكبرى والمعروفة على مستوى مدن ولاية بومرداس الساحلية منذ بداية فترة الحر والرطوبة المرتفعة التي تشهدها بلادنا ،إقبالا منقطع النظير على السباحة والتنزه ليلا من قبل مصطافين من مختلف الفئات العمرية .
مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة التي تشهدها بلادنا ،أصبح الإقبال على الشواطى للسباحة والتنزه ليلا أمرا معروفا ومنشرا وهو ما تعرفه شواطئ بومرداس بشكل كبير.
لا شيء يحد من نسبة المتعة
وأضحت متعة السباحة والتنزه ليلا سواء بالسواحل التي تتوفر على الإضاءة العمومية على غرار ساحلي مدينة بومرداس وقورصو أو التي لا تتوفر على ذلك كساحلي دلس ورأس جنات وبودواو البحري، متعة مميزة تستهوي في هذا الصيف الحار أعدادا كبيرة من العائلات الوافدة من مختلف ولايات الوطن.
وترافق هذه الهواية، قيام أعدد كبيرة من العائلات مع بداية علامات الغروب الأولى بحجز أماكن بالقرب من الشاطئ لتناول وجبة العشاء في الهواء الطلق ويمددون سهراتهم إلى ساعات متأخرة من الليل في الحديث والسمر وأعينهم على أبنائهم وهم يسبحون. ونتيجة للتسابق في حجز الأماكن القريبة من الشواطئ من طرف الأعداد الكبيرة من المصطافين تعرف الطرق الرئيسية والجانبية المؤدية إلى السواحل بمختلف المدن إبتداء من الساعة السادسة مساء تقريبا إكتظاظا وإزدحاما رهيبين سواء من الراجلين أو من أصحاب السيارات في كل أيام الأسبوع.
الحرارة والرطوبة المرتفعتين أكبر دافع للسباحة ليلا
وأفاد عدد من المصطافين بساحل مدينة بومرداس، أن الجو الحار والرطوبة العالية نهارا وليلا من الدوافع الأساسية والمشجعة على الخروج والهروب من البيوت لممارسة السباحة والتنزه ليلا وشم نسائم البحر الباردة المنبعثة من ساحل البحر.
وذكر مصطافون آخرون، بأنهم “ليس لديهم من سبيل ولا خيار آخر أمام غياب وسائل الترفيه الأخرى ومع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة إلا السباحة والتنزه ليلا بغرض الترويح عن النفس والاستفادة من العطلة في جو بهيج وسط أعداد غفيرة من المصطافين في ظل توفر عاملي الأمن ووسائل النقل”.
المساحات الخضراء قبلة أخرى للباحثين عن التنزه ليلا

تجدر الإشارة، إلى أن الأماكن الساحرة الأخرى التي تتوفر عليها المدن الساحلية الكبرى للولاية من حدائق ومساحات خضراء وغابات عمومية أصبحت تستقطب هي الأخرى أعداد معتبرة من العائلات طلبا للراحة وقضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق هروبا من ضوضاء الشواطئ والحرارة والرطوبة السائدة.
وتبدأ هذه الفضاءات في استقطاب الأعداد الكبيرة من زوارها ابتداء من الساعة الثامنة مساء وإلى غاية وقت متأخر من الليل حتى وأن المتأخرين عن هذه الأوقات خاصة في عطلة نهاية الأسبوع ليس بوسعهم إيجاد المكان المناسب للاستمتاع بوقتهم ونصب أفرشتهم ومتاعهم. ومن بين أبرز هذه المواقع التي تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار “حديقة النصر” بحي 800 مسكن الجميلة بإطلالتها الخلابة من الأعلى على البحر وواجهة البحر لنفس المدينة وغابة قورصو وبودواو البحر ي والميناء القديم لدلس.
ل.ب