متعاطو الممنوعات يحتلون دويرات القصبة

متعاطو الممنوعات يحتلون دويرات القصبة

استغل عدد من المنحرفين شغور مساكن واقعة على مستوى دويرات القصبة بالعاصمة بعد ترحيل عائلاتها لاقتحامها وتحويلها إلى أوكار لارتكاب المحظور وإغراقها بالممنوعات، في وضع أثار حفيظة السكان القاطنين بالجوار الذين أصبحوا يشعرون بالخطر المحدق بهم والقابل للتفاقم مستقبلا، بحيث سيهدد أمنهم وسلامتهم دون الحديث عن افقاد المنطقة لطابعها المحافظ ببروز نماذج تتجاوز الخطوط الحمراء وتفتح الباب أمام استقطاب ضعاف النفوس للانضمام إليهم، ما جعل الكثيرين يطالبون بإيجاد حل مع السكنات الشاغرة وتدخل الأجهزة الأمنية للحد من الظاهرة ووضع حد أمام أي محاولة لإفقاد المنطقة أمنها، وبالتالي إعادة الأمور إلى نصابها.

ناشد سكان القصبة سيما أولئك الذين يقطنون على مستوى دويرات 26 أحمد بن حمادة السلطات المحلية التعجيل بالتدخل لإنهاء مشكلة أخذت تتفاقم في الفترة الأخيرة، على خلفية تواجد سكنات شاغرة تركها قاطنوها وراءهم بعد استفادتهم من عمليات الترحيل لاعتبارات عدة، أهمها أن خطر الانهيار يهدد هذه السكنات التي أضحت حاليا وكرا للمنحرفين الذين استغلوا عدم وجود سكان بها ليحتلوها

ويرتكبون فيها التجاوزات ويمارسون سلوكاتهم المنحرفة سيما منها تعاطي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية على مرأى ومسمع القاطنين بالمساكن المجاورة والذين أبوا أن يتخذوا دور المتفرج بل عمدوا إلى رفع مراسلات عدة إلى الأجهزة الأمنية أملا في وضع حد لهم، غير أن الوضع بقي على حاله واضطروا في مرحلة ثانية إلى توجيه ندائهم إلى والي العاصمة عبد القادر زوخ لإيجاد حل لهذه السكنات، خاصة وأنها تحولت إلى مرتع للفساد وممارسة الرذيلة، مستغربين كيف تسمح مصالح الأمن والسلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس البلدية بمثل هذه التجاوزات، ولم يقوموا بغلق هذه الدويرات عقب عملية الترحيل.

وكان عدد من الشباب المنحرف قد احتل الدويرات التي تم إخلاؤها وترحيل العائلات التي كانت تقطن بها، وحولوها إلى أوكار لتعاطي المخدرات والفساد الأخلاقي، والملفت في الموضوع أن جل هؤلاء المنحرفين غرباء عن الحي، ساهموا في انتشار اللاأمن بالحي والمساس بحرمته.

إسراء. أ