حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، الاحد من خطورة أطماع سلطات الاحتلال الصهيوني والجماعات الاستيطانية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك والتي قد تصل إلى تقسيمه مكانيا.
وفي الأيام الاخيرة زادت الدعوات التهويدية الصادرة عن الجماعات الإسرائيلية المتطرفة من أجل اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة بالتزامن مع ما يسمى بـ”عيد الأنوار” أو ما يعرف باللغة العبرية “الحانوكاه” الصهيوني الذي يبدأ الأحد وينتهي بتاريخ 26 ديسمبر الجاري.
وقامت سلطات الاحتلال الصهيوني في الساعات الأخيرة عبر استخدام رافعة كبير، بوضع شمعدان ضخم في ساحة البراق الإسلامية.
وعن خطورة هذه الدعوات على المسجد الأقصى المبارك، أوضح الهدمي أن “موضوع اقتحامات المسجد الأقصى ليس بالجديد ولا طارئ، هو مشروع مركزي استراتيجي بالنسبة لسلطات الاحتلال وجماعات الهيكل (المزعوم)، التي تنظر إلى المسجد الأقصى المبارك وتعتبره أيقونة السيادة؛ فلا معنى لسيادة الاحتلال على مدينة القدس دون السيادة على المسجد الأقصى”.