متزوج من 16 سيدة ولديه 151 طفلاً ويبحث عن عروس جديد

متزوج من 16 سيدة ولديه 151 طفلاً ويبحث عن عروس جديد

تصدرت قصة رجل من زيمبابوي، منصات التواصل الاجتماعي، عقب الكشف عن نيته الزواج بالزوجة الـ17.

وفقاً للتقارير الصحافية، كشف ميشيك نياندورو، 66 عاماً، عن فخره بإنجاب 151 طفلاً من 16 زوجه، وإنه ما زال يخطط للزواج من المزيد، لتصفه “ذا صن” البريطانية بأنه “الأب الأكثر خصوبة في العالم”.

يقول في تصريحاته الغريبة: “تعدد الزوجات هو مشروع بدأته منذ عام 1983 وسينتهي بموتي، في أي وقت يزورني الموت حينها سأقف عن الزواج وإنجاب الأطفال”، وتابع: “أخطط لاستقبال زوجتي السابعة عشر هذا الشتاء وأقوم حالياً بالعمل على الإجراءات اللازمة لذلك”.

نياندورو، كان عضوا سابقا في جيش زيمبابوي الوطني ولديه حاليًا 50 طفلاً في مدارس مختلفة عبر مدن زيمبابوي المختلفة.

ذكرت صحيفة هيرالد أن نياندورو العاطل عن العمل الآن، يقضي أيامه جالسًا في منزله ويتناول وجبات الطعام، واحدة تلو الأخرى، حيث تجلب له زوجاته 16 وجبة، واحدة تلو الأخرى.

وعن يومياته، يقول: “كل زوجة تطبخ أفضل ما لديها كل يوم لأن القاعدة هي أنني آكل فقط ما هو لذيذ وأتخلص مما هو غير لذيذ، كل زوجة تلتزم بهذه القاعدة ولا تنزعج عندما أعيد لها طعامها المطبوخ بشكل سيء، هذه هي القاعدة هنا، يجب أن يجعل الطعام المرفوض مطهوا أفضل في المرة القادمة”.

يقول: “تزوجت زوجتي الأولى عام 1983 وهي لا تزال هنا، تزوجت آخر مرة في عام 2015 وتوقف مؤقتًا لأن الوضع المالي كان غير مستقر ولكن الآن الوضع تحسن، وسأتزوج بسيدة جديدة في جوان القادم”.

وقال نياندورو: “لولا المصاعب الاقتصادية المؤقتة، لكانت القصة مختلفة، وربما اقتربت من 30 زوجة الآن و200 طفل وأكثر”.

وأكد الرجل أنه لا يشعر بعبء إنجاب أكثر من 150 طفلًا ويوضح أنه استفاد بالفعل من عائلته العملاقة، لأن أطفاله يمطرونه بشكل روتيني بالهدايا والمال، بينما تطبخ زوجاته له ويحرصن على إرضائه.

تقول العديد من التقارير الصحافية إن هذ الحالة منتشرة وهي الحال في العديد من الأوساط الإفريقية، أن تعدد الزوجات له جذور ثقافية عميقة في البلاد ولكن الآراء المجتمعية تتغير الآن.

من ضمن التعليقات التي رصدتها العديد من التقارير الصحافية أن تعدد الزوجات شائع في زيمبابوي وله جذور ثقافية عميقة، وغالبًا ما كان الرجل متعدد الزوجات غنيًا لأنه كان لديه الكثير من الناس للعمل في حقوله ولديه أيضًا العديد من الأطفال، ولكن ومع ذلك، فقد تغيرت وجهات النظر المجتمعية بشأن هذه المسألة وأصبح الرجال متعددي الزوجات يُنظر إليهم الآن إلى حد كبير نظرة غير جيدة.