أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الجزائر جزء من أي حل في مالي، مشيرة إلى أن اتفاقيات الجزائر التي وقعتها الأطراف المالية في سنة 2015 هي إحدى الركائز الأساسية لأمن واستقرار مالي.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجيندر، في حديث للقناة الفرنسية “تي في 5 موند” أن فرنسا بحاجة إلى شركائها الجزائريين للتشاور معهم حول الوضع في مالي، كما تحدثت ليجيندر، عن العلاقات الجزائرية الفرنسية، مؤكدة أن الجزائر شريك أساسي لباريس، وتم استئناف التعاون بينهما على جميع الجبهات. وتابعت قائلة، جان إيف لودريان، ذهب إلى الجزائر، هناك استئناف للتعاون على جميع الجبهات، موضحة أن البلدين اليوم هم أكثر إصرار على التعاون مع الجزائر وهي شريك أساسي بالنسبة لفرنسا.
محمد.د
