تعاني النساء الحوامل خلال فصل الصيف من عدم تحمل الحرارة الممزوجة بالرطوبة، في حدود 90 درجة مئوية، ولهذا ينصحك الخبراء بالالتزام ببيتك، والبقاء في الداخل، قدر الإمكان مع تشغيل مكيف الهواء، كما أن وضع منشفة باردة ورطبة على مؤخرة الرقبة أو الجبهة أو أعلى الرأس طريقة جيدة للحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء الحمل منخفضة.
وإذا كنت تتعرقين بشدة بسبب الحر، فتأكدي من شرب الكثير من السوائل، فالماء مفيد، وكذلك عصير البرتقال والحليب والمشروبات الرياضية، التي تُعوّض الالكتروليتات التي يفقدها الجسم نتيجة التعرق.
لكن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في شرب الماء قد يُشكّل مشكلةً بقدر ما يُشكّل قلة شربه، ما يُؤدي إلى حالة تُسمى التسمم المائي. وقد يُخفّف من تركيز الإلكتروليتات في الجسم، ويُسبّب إرهاقًا عضليًا وتشنجات، وفي الحالات الشديدة، فقدانًا للوعي. إذا كنت تشعرين بالعطش، فأنت تعانين بالفعل من الجفاف، لذا تأكدي من شرب الماء طوال اليوم.
نصائح عملية للحوامل لتجنب الحر
– لا تُبرّدك السباحة أثناء الحمل فحسب، بل تُساعد أيضًا على تخفيف بعض الوزن عن العصب الوركي.
– ارتدي أقمشة قابلة للتنفس حتى لا تتعرقي؛ فهذا سيساعدك على البقاء أكثر برودة ويساعد في منع الطفح الحراري الذي يمكن أن يتطور تحت ثدييك وبطنك، وهي مشكلة شائعة لدى النساء الحوامل.
– احملي معك زجاجة ماء مملوءة حتى تتمكني من رش نفسك عندما تبدئين في الشعور بالدفء.
– تجنبي التعرض المباشر لأشعة الشمس في منتصف النهار، لأن المرأة الحامل أكثر عرضة لحروق الشمس من المرأة غير الحامل.
– اشربي كوبًا واحدًا من الماء أو سائل تعويض الإلكتروليتات لكل ساعة تقضيها في الخارج في الطقس الحار.
– تجنبي ممارسة الأنشطة الخارجية الشاقة خلال ساعات النهار الحارة.
– استخدمي واقيًا شمسيًا ذا معامل حماية عالٍ. إذا كانت بشرتكِ فاتحة، فاستخدمي عامل حماية 30 أو 45. (زيادة إنتاج الميلانين قد تؤدي إلى ما يُسمى بـ “قناع الحمل”)، لذا احرصي على تقليل وقت تعرضكِ للشمس، ولا تخرجي بدون واقٍ شمسي.
– ادخلي إلى المنزل عند أول بادرة ضعف، أو تعب، أو دوار، أو عطش شديد. استلقِي واشربي ماءً باردًا أو سائلًا مُعوِّضًا للإلكتروليتات. إذا لم تشعري بتحسن قريبًا، فاتصلي بطبيبك.
