أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، بقاعة الرياضة عبد الرحمن بن تيفور بحيدرة (الجزائر العاصمة)، على أهمية الرياضة المدرسية كونها خزانا للرياضة، بصفتها خزانا فعليا لرياضة النخبة والمستوى العالي.
يكتسي حفل إعادة بعث الرياضة المدرسية، حسب حماد، أهمية بالغة، لخلق وتعزيز بيئة مدرسية ملائمة، تشجع على ممارسة الرياضة وتقديم فرص متساوية لجميع المتمدرسين بغض النظر عن مستوى مهاراتهم ومواهبهم، سيما وأن مسألة تطوير الرياضة المدرسية، يضيف الوزير، منبثقة عن قرار رئيس الجمهورية، بتوظيف أكثر من 12 ألف أستاذ متخرج ومتخصص في تأطير مادة التربية البدنية.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن إعادة بعث الرياضة المدرسية يندرج في إطار تنفيذ توصيات مجلس الوزراء المنعقد في 16 أفريل الماضي وتوجيهاته، لاسيما فيما تعلق بوضع مخطط قاعدي لها (الرياضة المدرسية) وفق مناهج علمية ودراسات حديثة، من شأنها تحقيق قفزة نوعية في انتقاء وصقل المواهب الشابة.
كما نوه حماد بالقرار الخاص، بإنشاء مديرية عامة للرياضة المدرسية على مستوى وزارة التربية الوطنية التي سترافق هذه الأخيرة لتنظيم النشاطات المدرسية الرياضية والتكفل وتوجيه المواهب الشابة، بينما تهتم الوزارة – كما قال- بالمنافسات الوطنية والدولية المدرسية وتأطير النخب والفرق الوطنية المدرسية بالتنسيق مع الاتحادية الوطنية للرياضة المدرسية التي ستظل همزة وصل بين القطاعين.
وأقيم بهذه المناسبة، حفل تكريم نحو 149 تلميذا متألقا في أولمبياد جيجل المدرسي التي جرت فعاليتها في الفترة ما بين 21 و31 جويلية الماضي، كما تم توزيع حقائب الكيدس- أتلتيك، لفائدة 23 ولاية.
ودعا وزير الشباب والرياضة إلى الانخراط كل في مجاله، بفعالية لإنجاح هذا المشروع والنهوض بالرياضة عامة والرياضة المدرسية بصفة خاصة.
وشدد حماد في كلمته، أمام إطارات الرياضة بالولايات، مؤطري المتمدرسين وممثلي وزارة التربية الوطنية على أن هذا الجيل هو مستقبل الجزائر ونحن ملتزمون بتوفير الفرص والدعم اللازمين لتحقيق أحلامه وتطوير مهاراته من خلال الرياضة.
ق.ر