سيواجه المنتخب الوطني، السبت المقبل، نظيره الكاميروني في مباراة رد الاعتبار، بعد توديعهما المنافسة على بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا، وعرفت قائمة الاسباني لوكاس ألكاراز لمباراة الكاميرون عدة مفاجآت
وغياب العديد من كوادر “الخضر” الذين تم استبعادهم لأسباب مختلفة وآخرهم فوزي غولام الذي تحجج بالمرض ولم يتنقل إلى الجزائر.
وكشفت مصادرنا المقربة من تربص زملاء مبولحي في سيدي موسى، بأن ألكاراز قام بضبط معالم التشكيلة الأساسية التي ستخوض لقاء الكاميرون، وستعرف عدة تغييرات مقارنة بمباراتي زامبيا الأخيرتين، على غرار تعويض الوافد الجديد محمد فارس في الرواق الأيسر من الدفاع لمدافع نابولي المقاطع فوزي غولام، مع إشراك كادامورو في الجهة اليمنى من الدفاع، إضافة إلى إشراك إسحاق بلفوضيل في منصب قلب الهجوم لتعويض سليماني غير المستدعى لهذه المواجهة، في حين سيبقي ألكاراز على بعض الخيارات المعروفة وغير القابلة للتغيير مقارنة بلقاء زامبيا الأخير، على غرار مبولحي في حراسة المرمى، والثنائي بن سبعيني وماندي في محور الدفاع، فيما سيجدد الثقة في ثنائي الوسط الدفاعي تايدر وبن غيث، الذي سيلعب إلى جانبه سفيان فيغولي ورشيد غزال في التنشيط الهجومي، على أن يشغل سوداني وبلفوضيل مركزي خط الهجوم، وتبدو هذه التشكيلة الأقرب للعب بصفة أساسية أمام الكاميرون بالنظر لما تم تطبيقه خلال تدريبات “الخضر” في مركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى.
هذا، وبالرغم من الخروج المبكر للمنتخب الوطني، من سباق التأهل إلى كأس العالم 2018 بعد تذيله ترتيب المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة فقط بعد مرور 4 جولات كاملة، إلا أن المباراة المقبلة أمام منتخب الكاميرون وبعدها لقاء نيجيريا تحمل أهمية كبيرة بالنسبة لـ “الخضر” تحضيرا لمونديال قطر 2022.
وتعد مباراتا الكاميرون ونيجيريا في حسابات تصنيف وترتيب المنتخب الوطني في القارة السمراء، فضلا عن نتائج تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 والمشاركة فيها، وهي كلها نقاط مهمة بالنسبة للجزائر للتواجد ضمن الخمسة الأوائل قاريا في ترتيب المنتخبات تحسبا لقرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، وكأس العالم 2022 والتي تأخذ بعين الاعتبار ترتيب الكاف والفيفا للمنتخبات عند إعداد المجموعات.
