عرفت مباريات الجولة الـ29 من الرابطة المحترفة الأولى، السبت، فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الفضائح التي صاحبت أطول بطولة في العالم هذا الموسم، فبعد الفوضى وأعمال الشغب التي عرفتها العديد من
الملاعب كان ملعب شبيبة الساورة مسرحا لفضيحة جديدة، كان بطلها فريق مولودية بجاية النازل منذ مدة إلى الرابطة المحترفة الثانية.
توقفت مباراة شبيبة الساورة ومولودية بجاية في الدقيقة 53 من اللقاء بسبب عدم اكتمال تشكيلة الموب، التي بقيت بستة لاعبين على أرضية الميدان، وهو ما يتعارض مع القوانين واللوائح الدولية، والتي تشير إلى ضرورة تواجد سبعة لاعبين على الأقل فوق أرضية الميدان لاستكمال أي مواجهة، ما أجبر حكم المباراة على توقيفها، وكانت مولودية بجاية التي تعيش مشاكل كبيرة، تنقلت إلى بشار بـ11 لاعبا فقط من بينهم حارسا مرمى.
وأنهت الموب الشوط الأول بسبعة لاعبين بعد خروج أربعة لاعبين بداعي الإصابة، قبل أن يخرج آخر مع بداية المرحلة الثانية ليتم توقيف اللقاء في وقت كانت فيه شبيبة الساورة متفوقة بثلاثة أهداف دون رد.
وكان فريق مولودية بجاية تنقل إلى بشار مضطرا لا مخيرا من أجل تفادي عقوبات الرابطة في حال المقاطعة، في ظل مغادرة لاعبي الأكابر للفريق منذ تأكد سقوط الفريق، فضلا عن الغياب التام للمسيرين والذين هجروا الفريق، الذي لم يجد حتى الأموال اللازمة لتغطية مصاريف سفرية بشار إلا في آخر لحظة.