تعول الجمهورية الصحراوية على رئاسة جنوب افريقيا للاتحاد الافريقي التي ستبدأمطلع شهر فيفري المقبل في احداث تحول لصالح كفاح الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال حسبما كشف مصدر مطلع لموقع صمود.
وابرز المصدر ان الخطاب المنتظر للرئيس سيريل رامافوسا، الأربعاء امام السلك الدبلوماسي المعتمد بجنوب افريقيا سيحدد الاولويات الكبرى لرئاسة جنوب افريقيا للمنظمة القارية خلال سنة 2020،حيث ستكون القضية الصحراوية ضمن الملفات التي ستحظى باهتمام خاص.
وأكد المصدر ان الاولوية في الوقت الراهن ستخصص لمبادرات متقدمة تهدف الى وضع حد نهائي للمحاولات المغربية لفرض سياسة الامر الواقع بالصحراء الغربية عبر جر عدد من الدول الافريقية للوقوع في فخ دعم الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.ويبرز المصدر ان رئيس الاتحاد الافريقي يملك صلاحيات واسعة تخول له الدعوة لعقد قمم اسثنائية لمناقشة القضايا الملحة التي تهدد لسلم والأمن في الدول الافريقية والتنسيق مع مجلس السلم والأمن الافريقي والأمم المتحدة لطرح ملفات استعجالية للمناقشة.
وأوضح المصدر ان القضية الصحراوية ستحظى بالاهتمام حيث ينتظر خلال رئاسة جنوب افريقيا للاتحاد الافريقي تنشيط دور الالية الافريقية حول الصحراء الغربية المعروفة بـ “الترويكا”، التي ستنضم الى عضويتها جنوب إفريقيا باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي.
كما يمكن لرئيس الاتحاد الافريقي القيام بمبادرات دعم وتضامن من خلال زيارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتحريك مؤسسات الاتحاد الافريقي للمساهمة في الضغط لتحقيق تقدم عاجل في مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
إعداد: ي. ش