تباحث الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين حول عدة ملفات بينها الوضع في مالي.
وقد أبلغ بوتين نظيره الفرنسي بشأن “العمل الذي تقوم به الدبلوماسية الروسية” حول “تعزيز الاستقرار والأمن في القارة”، وفق”فرنس برس”، الاربعاء.
ويحاول الرئيس الفرنسي الذي ألغى زيارة لمالي بسبب الأزمة الصحية، إقناع السلطات الانتقالية في مالي بعدم الاستعانة بخدمات مجموعة “فاغنر الروسية” شبه العسكرية التي تعتبر مقربة من الكرملين، وهو ما تنفيه موسكو.
وإلى جانب ملف مالي، فقد بحث الرئيسان المقترحات التي قدمتها موسكو الجمعة لتنظيم العلاقات بين روسيا والغربيين في أوروبا.
ويتعلق الأمر بمقترحات لمعاهدتين، إحداهما موجهة للولايات المتحدة والأخرى لحلف شمال الأطلسي تلخصان مطالبها لخفض حدة التصعيد.
ويأتي ذلك على خلفية توتر بين موسكو والغرب حول أوكرانيا، البلد المجاور لروسيا، ويتهمها الأميركيون والأوروبيون بالتحضير لهجوم عسكري عليه.
