ما هي مفاتيح الفرج ؟

ما هي مفاتيح الفرج ؟

 

المفتاح الأول: قراءة سورة الفاتحة بالتدبر؛ فسورة الفاتحة فيها سر عجيب، وهي الكافية والشافية والراقية. قال تعالى ” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ” الإسراء: 82.

المفتاح الثاني: ملازمة وِرْدٍ يوميٍّ من القرآن الكريم، مهما كانت الظروف، ومهما كنت مشغولًا، لا تنفك عنه أبدًا.

المفتاح الثالث: إقامة الصلاة فرضًا ونفلًا؛ روى النسائي وغيره، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “حُبِّب إليَّ النساء والطِّيب، وجُعِلت قُرَّةُ عيني في الصلاة” رواه النسائي.

المفتاح الرابع: كرِّر: لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين. روى الترمذي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت – لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ- ، فإنه لم يَدْعُ بها رجل مسلم في شيء قط، إلا استجاب الله له”.

المفتاح الخامس: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السـماوات، ورب الأرض، ورب العرش العظيم. روى الشيخان عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله، رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش الكريم”.

المفتاح السادس: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدَّين وغلبة الرجال. روى البخاري عن أنس بن مالك، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال”.

المفتاح السابع: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين. روى أبو داود عن أبي بكرة رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.

الكاتب أنور النبراوي