للزوج مكانة عظيمة القدر في الأسرة، قال تعالى: ” الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ” النساء: 34. وهنيئًا للزوجة المطيعة لزوجها، فلها فضائل وأجور تعدل أعمالًا عظيمة، ولا عجب، فاحترام الزوج واجب، وطاعته ضرورة. قال النبي صلى الله عليه وسلم “لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرتُ النساء أن يسجدْنَ لأزواجهن؛ لما جعل الله لهم عليهن من الحق” رواه أبو داود.
الفضيلة الأولى: أن طاعتها سبب لدخول الجنة: ودليل ذلك حديث عن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم “إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصَّنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ” صححه الألباني
الفضيلة الثانية: أن المطيعة لزوجها خير النساء: ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “خيرُ النساء التي تسرُّه إذا نظر، وتُطِيعه إذا أمر، ولا تُخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره” رواه النسائي. فمن صفات الزوجة الصالحة: أنها مطيعة لزوجها، وهذا المعنى مستنبط من قوله تعالى ” فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ” النساء: 34.
الفضيلة الثالثة: أن طاعة الزوج سبب لقبول العبادات: ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما: عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع” صححه الألباني.
موقع إسلام أون لاين