ما هي  فضائل سورة الفاتحة ؟

ما هي  فضائل سورة الفاتحة ؟

 

للفاتحة فضائل عظيمة غير التي ذكرت من كونها أحد النورين الذين أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم، فمن تلك الفضائل:

– أنها أعظم وأفضل سورة في القرآن: عَنْ أَبِى سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ كُنْتُ أُصَلِّى في الْمَسْجِدِ فَدَعَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إني كُنْتُ أُصَلِّى، فَقَالَ: ” أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ” ثُمَّ قَالَ لي لأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أَعْظَمُ السُّوَرِ في الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ”، ثُمَّ أَخَذَ بيدي، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ أَلَمْ تَقُلْ “لأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِىَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِى الْقُرْآنِ”، قَالَ: ” الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ” هي السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ” رواه البخاري.

– ما أُنزل مثلها في القرآن والتوراة والإنجيل والزبور: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:وَقَرَأَ عَلَيْهِ أُبَيٌّ أُمَّ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ، وَلَا فِي الزَّبُورِ، وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا، إِنَّهَا السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُ” صححه الألباني.

– أنها رقية: عن أبي سعيد الخدري، في قصة اللديغ، وفيها فانطلق يتقل عليه ويقرأ: “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”، فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ، فَانْطَلَقَ يَمْشِى وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ، قَالَ فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمُ الذي صَالَحُوهُمْ عَلَيْه، فَقَالَ بَعْضُهُمُ اقْسِمُوا، فَقَالَ الذي رَقَى لاَ تَفْعَلُوا، حَتَّى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فَنَذْكُرَ لَهُ الذي كَانَ، فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا، فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرُوا لَهُ، فَقَالَ: “وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ -ثُمَّ قَالَ- قَدْ أَصَبْتُمُ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لي مَعَكُمْ سَهْمًا”، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم” رواه البخاري.

 

من موقع إسلام أون لاين