تحتوي اللحوم على العديد من الفوائد والفيتامينات المفيدة كالبروتين والزنك والحديد لصحة الحمل وتطور نمو الجنين، شرط تناولها بكميات معتدلة، والانتباه إلى أن تناول أجزاء منها من الممكن أن يسبب ضرراً للأم والجنين، لذلك من الأفضل أخذ الاحتياطات أثناء تنظيف الأضحية وعند طهيها وحالة اختيار أجزاء منها دون الأخرى لتناولها في عيد الأضحى المبارك.
تناولي اللحوم شرط عدم الإفراط
البروتين من العناصر المهمة لبناء قدرة وطاقة جسم الحامل والجنين، والذي يدخل في تركيب الأحماض الأمينية التي تحافظ على اتزان واتساق أجهزة الجسم، وتعتبر اللحوم مصدراً ممتازاً للبروتين الضروري لنمو الجنين، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الحديد الضروري لتجنب فقر الدم، كما أن فيتامين ب12 هام لتطور الجهاز العصبي للجنين.
كما تُعتبر اللحوم من أهم المصادر الغنية بأنواع مختلفة من الزنك، وكذلك تعد مصدراً أساسياً لمجموعة فيتامينات مثل الريبوفلافين أو النياسين.
ضرورة طهي اللحم بشكل كامل
تأكدي من طهي اللحوم حتى درجة حرارة داخلية تصل إلى 75 درجة مئوية لقتل أي بكتيريا ضارة، وتجنبي اللحوم النيئة كاللحوم المشوية بدرجة غير كافية، وتناولي اللحوم بكميات معتدلة؛ لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية والدهون.
أفضل الطرق لطهي اللحوم
- قومي بطهي اللحوم على نار هادئة ولفترات زمنية غير طويلة، ليسهل هضم البروتينات، وتجنب تحلل الأحماض الأمينية المفيدة للجسم.
- أضيفي قطرات من الخل، أو الليمون، لتليين روابط الأحماض الأمينية باللحم، قبل الإنضاج بساعة على الأقل، مما يحولها إلى ملينات طبيعية صحية.
بعض التنبيهات:
- ركزي على تناول قطع معينة من اللحم؛ أحسن منطقة هي العضلات، وابتعدي تماماً عن الأحشاء والأعضاء الداخلية، التي رغم احتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن، فأضرارها أكبر من منافعها.
- احترسي من تناول الكبد؛ رغم أنه يحتوي على أكبر نسبة من الحديد والفيتامين، ولكن يتم فيه اختزان المضادات العلاجية الحيوية، وبقايا السموم والعقاقير التي يحقن بها الحيوان، وكذلك السموم المحيطة بالبيئة.
- لا تتناولي “العضلات والأحشاء والأعضاء الداخلية” خطأ كبير، خاصة من جانب الحوامل اللواتي يتبعن نظاماً غذائياً خاصاً بالرجيم ولصالح الحمل والجنين، إذ تحتوي هذه الأجزاء على سعرات حرارية مرتفعة.