ما هي ثمرات التقوى العاجلة ؟

ما هي ثمرات التقوى العاجلة ؟

– المخرَج مِن كلِّ ضيق، والرزق من حيث لا يحتسب؛ قال الله تعالى: ” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ” الطلاق: 2، 3، قال الربيع بن خثيم: “يجعل له مخرجًا من كل شيءٍ ضاق على الناس”.

– السهولة واليسر في الأمر؛ قال الله تعالى: ” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ” الطلاق: 4، وهي نعمةٌ كبرى: أن يجعل اللهُ الأمور ميسَّرة لعبدٍ من عباده، فلا مشقَّة ولا عُسر ولا ضيق.

– تيسير العلم النافع؛ قال تعالى: ” وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ” البقرة: 282، وقال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ” الأنفال: 29.

– إطلاق نور البصيرة؛ قال الله تعالى: ” إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ” الأنفال: 29، قال محمد رشيد رضا: “الفرقان في اللغة؛ هو: الصبح الذي يفرِّق بين الليل والنهار، ويسمى القرآنُ فرقانًا؛ لأنه كالصُّبح يفرِّق بين الحقِّ والباطل.

– محبة الله عزَّ وجلَّ ومحبة ملائكتِه والقبول في الأرض؛ قال الله تعالى: ” بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ” آل عمران: 76، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا أحبَّ الله العبدَ قال لجبريل: قد أحببتُ فلانًا فأحبَّه؛ فيحبُّه جبريل عليه السلام، ثمَّ ينادي في أهل السماء: إنَّ الله قد أحبَّ فلانًا فأحِبُّوه؛ فيحبُّه أهلُ السماء، ثمَّ يُوضع له القبول في الأرض”.

– نصرة الله عز وجل وتأييدُه وتسديده؛ قال تعالى ” وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ” البقرة: 194]، فهذه المعيَّة هي معيَّة التأييد والنصرة والتسديد، وهي معيَّة اللهِ عزَّ وجل لأنبيائه وأوليائه، ومعيَّته للمتقين والصابرين.

– البركات من السماء والأرض؛ قال تعالى: ” وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ” الأعراف: 96.

– حفظ الذريَّة الضعاف بعناية الله عز وجل؛ قال الله تعالى ” وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ” النساء: 9.

 

من موقع إسلام أون لاين