ما هي المعاصي التي تقطع الرزق ؟

ما هي المعاصي التي تقطع الرزق ؟

لا شك من أنّ السعي وراء الرزق والرغبة في الزيادة فيه مطلب أساسي لدى جميع الناس لما له من أهمية في تلبية احتياجات الفرد وعائلته الأساسية من مأكل، ومشرب، وملبس وغيرها الكثير، إلا أنّ العديد من الأفراد يعانون من قطع الرزق رغم بحثهم المستمر عنه وسعيهم وراءه أو من ذهاب الرزق وتشتته رغم كثرته، وقد فسّرت الشريعة الإسلامية أسباب قطع الرزق بالانشغال عن طاعة الله تعالى في الإتيان بالمعاصي والكبائر، وفيما يلي توضيح لبعض هذه الأسباب :

– الزنا، يعاقب الله من أتى الزنا في الحياة الدنيا بطريقتين هما إصابته بالأمراض المستعصية والمميتة والتي تنتقل عبر الاتصال الجنسي مثل الإيدز، كما جعل الزنا سبب في انقطاع الرزق عن الزاني والزانية والابتلاء بالفقر.

– الغش في المكاييل والموازيين ويكون ذلك من خلال الغش أثناء البيع وأكل حق الناس عن قصد، والغلاء المفتعل في أسعار احتياجات الأساسية وغيرها من الأمور التي نهى الله عنها في التجارة كالاحتكار.

– الزكاة، قد يعتقد البعض بأن الزكاة تنقص من مال صاحبها إلا أن الله تعالى وضح في كتابه بأن الزكاة تبارك في أموال أصحابها وتضاعفها، أما الامتناع عن أداء الزكاة لمن تجب عليه فهي سبب مباشر في انقطاع رزقه وخسارته لماله.

– الربا، أو كما تعرف بلغة البنوك بالفائدة وهي من الأمور المحرمة بحسب الشريعة الإسلامية، وهو معصية الله تعالى وسبب ذهاب الرزق، والرشوة وغيرها من الأموال التي يحصل عليها الفرد بوسائل الحرام نتيجةً لاستغلاله لمنصبه وسلطته.

– اليمين الكاذب، وهو الحلف بالله تعالى أو بأحد أسمائه كذباً مع كثرة الحلف كما يفعل بعض التجار لبيع بضاعتهم، فيستمرّون بالحلف بأنها تكلفهم كذا وربحهم فيها قليل، وعلى الرغم من بيعهم لبضاعتهم فإنّ الله لا يبارك لهم في الأموال التي تأتيهم منها.