نشر موقع “روسيا اليوم”، مقالا قال فيه الأطباء إنه يجب عدم تناول أكثر من ملعقتي طعام من العسل في اليوم من أجل ألا يؤثر سلبًا على الصحة. كما أنه يُفضل تناول العسل في النصف الأول من النهار، يرافقه نمط حياة نشط.
ويشير المختصون إلى أن العسل يحتوي على مضادات أكسدة تمنع أكسدة الخلايا، ويحتوي أيضًا على الفيتامينات وسكر الفركتوز الذي هو مصدر للطاقة، ومن جانبها تضيف الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية ، “نبالغ كثيرًا بفوائد العسل”، وتشير إلى أنه للحصول على فائدة من العسل يجب تناول كمية كبيرة منه، بيد أن احتواءه على نسبة عالية من الكربوهيدرات يجعله غنيًا بالسعرات الحرارية، لذلك يجب تناوله بكميات صغيرة، ويتفق الخبراء على أنه عند اختيار نوع العسل يفضل شراؤه في القرص الشمعي، لأنه يضمن جودته ونوعيته.
وتشير تيخوميروفا، إلى أن التوصية بشرب الشاي مع العسل عند الإصابة بأمراض البرد، لا يسرع في الشفاء، لأن ذوبان العسل في الشاي الحار يفقده خصائصه المفيدة، وتقول: “هذا تقليد قديم لا يزال يستخدم حتى الآن، لأن الشخص المصاب بنزلة برد بحاجة إلى دعم معنوي ومادي، لذلك كان يتناول العسل الذي كان حينها المادة اللذيذة الوحيدة المتوفرة”، وتضيف: “السمنة هي من بين الموانع القليلة لتناول العسل، لأنه غني بالسعرات الحرارية، وهناك من يعاني من الحساسية من الزهور أو سم النحل”، ويشير البروفيسور بويفيروف إلى أن تناول العسل مع المشروبات الكحولية يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة، لأن الاكثار من ذلك يؤدي إلى تغيرات دهنية في الكبد، ما يؤدي إلى حدوث التهاب، يتطور لاحقًا إلى الإصابة بتليف الكبد، ويضيف، بالطبع إذا تناول الشخص في الشهر كوبًا واحدًا، فإن ذلك لا يشكل أي خطورة على صحته، ولكن تناول العسل مع الكحول بصورة منتظمة ودورية سيؤدي حتمًا إلى تليف الكبد.