– قال الله تعالى: ” وَإذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ” النساء: 86. وقال صلى الله عليه وسلم: “أولى الناس بالله مَن بدأهم بالسلام”؛ رواه أبو داود وأحمد. وعن عبد الله بن عمرو: أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: “تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت، ومَن لم تعرف”؛ متفق عليه.
– وقال صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تُؤمنوا، ولا تُؤمنوا حتى تَحابوا، أولا أدُلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم”؛ رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: “يُسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير”؛ متفق عليه.
– وعن أنس، قال: “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على صبيان فسلَّم عليهم”؛ متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: “إذا سلّم عليكم أهلُ الكتاب، فقولوا: وعليكم”؛ متفق عليه.
– وعن عمران بن حصين: “أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم، فرد عليه، ثم جلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “عَشر”، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد عليه، فجلس، فقال: “عشِرون” ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فردّ عليه، فجلس، فقال: ثلاثون”. -أي حسنة-؛ رواه الترمذي وأبو داود وحسنه الألباني وغيره.
– وقال صلى الله عليه وسلم: “إذا دخلتم بيتًا، فسلموا على أهله، وإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام”؛ رواه البيهقي وحسنه الألباني. وقال صلى الله عليه وسلم: “يا بُني إذا دخلت على أهلك، فسلم يكون بركة عليك وعلى أهلك”؛ رواه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: “مَن بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه”؛ حسنه الألباني.
– وقال صلى الله عليه وسلم: “إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو جدار أو حجر ثم لقيه، فليسلم عليه”؛ رواه أبو داود. وقال صلى الله عليه وسلم: “يُجزئ عن الجماعة إذا مَرُّوا أن يُسَلم أحدهم ويجزئ عن الجلوس أن يَرُدَّ أحدهم”؛ رواه أبو داود وقال الألباني إسناده حسن.