على الرغم من فوائده المعروفة

ما هو تأثير الثوم على القولون العصبي؟

ما هو تأثير الثوم على القولون العصبي؟

على الرغم من الفوائد الصحية التي يمنحها الثوم للجسم بفعل احتوائه على مضادات الأكسدة والالتهاب والخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات، إلا أنه يسبب إزعاجًا شديدًا لدى مرضى القولون العصبي، وذلك لاحتوائه على الفركتانز، والذي يعد بوليمر من جزيئات الفركتوز، ويظهر في العديد من الأطعمة الأخرى مثل البصل والقمح والكراث وغيرها.

ويؤدي الفركتانز إلى الإصابة ببعض الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي والتي تصاحب التهاب القولون العصبي، وعلى رأسها صعوبة الهضم وألم البطن والغازات والإسهال.

ويندرج الفركتانز تحت قائمة FODMAP والتي تعد مجموعة من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة تسبب صعوبة الهضم لعدم وجود الأنزيمات التي تساعد على عمل ذلك بالجسم، ومن ثم يبقى جزء من الفركتانز بالأمعاء الدقيقة. وبناءً على ذلك، لا ينصح الأطباء بتناول مرضى التهاب القولون العصبي الثوم أو البصل تجنبًا لحدوث أعراض غير مرغوب فيها.

ويقترح المختصون في التغذية بعض البدائل التي يمكن استخدامها لإكساب الطعام مذاقا خاصا بعيدًا عن فصوص الثوم، ومن بينها ما يلي:

-زيت الثوم، لاحتوائه على النكهة نفسها دون معاناة من أي مشكلات صحية.

-الزنجبيل، حيث يتميز بقدرته على تهدئة المعدة والأمعاء.