عيادة الموعد

ما علاقة كثرة الكلام بالتهاب الأحبال الصوتية؟

ما علاقة كثرة الكلام بالتهاب الأحبال الصوتية؟

السؤال

أنا أستاذة وعندما أكون أشرح الدرس لتلاميذي أشعر بألم بسيط في سقف الفم من الداخل، وألم في عروق الرقبة ناحية اليد اليسرى، وأشعر أن صوتي مجهد عندما أتكلم كثيراً.

وأنا أفكر إذا كان يُمكن أن أستغل العطلة من أجل الراحة التامة من الكلام أو الكلام بصوت معتدل لفترة معينة مع شرب العديد من السوائل الدافئة يكون كافياً لعلاج هذا الوخز وعودة صوتي لطبيعته؟ وما هي السوائل التي ينصح بشربها؟

نهاد. ب

الجواب

لا يمكن الحكم على حالتك إلا بعد إجراء تنظير تلفزيوني للحنجرة والبلعوم الحنجري في العيادة تحت التخدير الموضعي، حيث أن المنطقة المحيطة بالحنجرة لا تشاهد بالفحص العادي للبلعوم، كما أن الحالة مستمرة منذ مدة ولم تتحسن بشكل كامل على العلاج الدوائي المعتاد الذي يوصف لالتهاب البلعوم والحنجرة من مضادات حيوية ومذيبات بلغم، ومضادات تحسس والتي لا بد أنك جربتها.

في جميع الأحوال يجب الابتعاد عن الأطعمة الخادشة للبلعوم من فلفل وبهارات وحوامض ومخللات، بالإضافة للتدخين والغبار، كما ينصح باستعمال الطبقة المتوسطة للصوت وعدم رفع الصوت خاصة أنك تعملين بالتدريس.

كما يجب التأكد من عدم وجود قلس (رجوع) حمضي من المعدة للبلعوم، حيث أن هذا القلس يسبب تخريشاً للبلعوم، وبالتالي يسبب التهابا مزمناً فيه، والأعراض التي تحسين بها قد تكون منه.

يفيد جداً استخدام الغرغرة بمنقوع الأعشاب الطبية، مثل (البابونج، النعناع..)، حيث أنه فيها زيوتا عطرية ملطفة للطرق التنفسية، كما يرجى الابتعاد عن شرب الزنجبيل والليمون، حيث أن كليهما مخرش للبلعوم.

د/ عمر. ش