الجزائر- قررت مديريات التربية عبر الوطن وبناء على إرسالية من وزارة التربية الوطنية تعميم وجبات الإطعام الخاصة بالأساتذة الحراس والمؤطرين خلال امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام” وامتحان شهادة البكالوريا على مستوى كافة مراكز الإجراء البعيدة والتي لا تتوفر على مطعم مدرسي.
وبناء على التعليمة 245 التي وجهت نهاية ماي الماضي إلى مديري مؤسسات الإطعام، فإنه وفي إطار الالتزام بتوحيد الوجبة الباردة واحترام مكوناتها يجب التاكيد على تقديم للاساتذة الحراس والمؤطرين خبزة واحدة، علبة تونة زيت مع مراقبة الصلاحية، علبة عصير كرتوني، وجبن من النوع الجيد وقارورة ماء صغيرة. في جميع امتحانات نهاية الموسم الدراسي 2018/2019، وتحسبا لانطلاق موعد إجراء امتحان “البيام” والبكالوريا”.
وأشار المصدر ذاته أن الوجبات الباردة تخص فقط المراكز البعيدة، فيما يلزم مسؤولو مؤسسات الإطعام المبرمجة كمراكز إجراء بتقديم وجبات ساخنة إجباريا، على أن تكون نوعية الوجبات الساخنة من اختصاص المسير المالي ومدير المؤسسة.
هذا وألزمت التعليمة عرض الوجبات على الفريق الصحي أمر ضروري وأكيد قبل تسليمها إلى المراكز مع الحرص على أهمية احترام جميع مكونات الوجبة المسجلة، كما لا يسمح أبدا بتغييرها أو التصرف فيها مهما كانت الأسباب.
ولقيت نوعية الوجبات التي ينتظر أن تقدم للأساتذة المؤطرين والحراس في الامتحانات الرسمية المقبلة سخط الاساتذة والنقابيين الذي ثاروا عبر صفحات التواصل الاجتماعي منتقدين نوعية وجبة الغداء التي تقدم للأساتذة الحراس خاصة الباردة منها واعتبروها غير لائقة بمستوى الأساتذة، حيث انتقدوا مرة أخرى تقديم و “وجبة الإهانة” باعتبار أن الاساتذ ساهر منذ الصباح إلى المساء من أجل تاطير الامتحانات مقابل علبة تونة.
واكد المحتجون ذاتهم على أهمية توفير كامل الاجراءات لضمان وجبة متكاملة صحية تسمح للأساتذة الحراس بأداء مهامهم على أكمل وجه دون أي تفريط أو تقصير من شأنه أن يؤثر على الجو العام للامتحانات، خاصة مع مخاطر تسجيل تسممات بسبب الخلط بين التونة والجبن.
س/س