كشف الجزائري نبيل بن طالب لاعب خط وسط أنجيه الفرنسي للمرة الأولى عن أسباب فشل تجربته السابقة مع شالك في الدوري الألماني، ولعب بن طالب مع شالك من 2016 إلى 2021، في تجربة انطلقت بشكل رائع، ولكن المغامرة لم تستمر بالطريقة التي كان يتمناها “مُحارب الصحراء”، من خلال فسخ عقده، واستمراره بعدها لـ6 أشهر كاملة دون فريق.
وقال بن طالب لصحيفة “ويست فرانس”: “ما حدث أن زوجتي كانت حاملا، وأبنائي التوأم اللذين لم يكونا قد خرجا للحياة بعد، كانا يعانيان من مشاكل صحية، وحظوظهما في الحياة لم تكن تتجاوز الـ50%، والجميع كان يعلم ذلك”. وأضاف: “المدرب الجديد الذي وصل حينها لشالك، كريستيان غروس، كان يعلم ذلك، ولكنه أراد أن يفرض منطقه عليّ، رغم أنني أعلمته باستحالة تواجدي اليومي في التدريبات بسبب المُشكل الشخصي السالف ذكره”. وأتم: “المدرب لم يرد أن يتفهم ما حدث، واعتبر أنني أقوم بتصرفات غير انضباطية، ولهذا تم استبعادي، ثم فسخ عقدي”.
وفي سياق آخر، أكد الدولي الجزائري بأنه لا يكنّ أيّ حقد لِمسؤولي نادي ليل، بِسبب رفضهم دخوله أكاديمية النادي، مشيرا إلى أن ذلك حفّزه على رفع التحدّي للنجاح في مشواره الكروي. وصرح بن طالب يقول إنه اتّجه بعدها لِخوض تجربة احترافية خارج بلد إقامته، رغم صغر سنّه آنذاك (15 سنة)، وبِالضبط في نادي موكرون البلجيكي، وأشار إلى أن مدينة الفريق الجديد رغم أنها تنتمي إلى دولة أخرى، إلا أنها لا تبعد عن البيت سوى بـ16 كلم.
ويؤمن بن طالب أنه بات يملك خبرة محترمة في المجال الكروي، تجعله يتجاوز مشكلة بقائه لِمدّة طويلة بعيدا عن المنافسة، وهو الذي عاد إلى المنافسات الرسمية مع فريقه الجديد أنجيه الفرنسي، في الـ16 من جانفي الماضي بعد غياب عن الميادين دام 10 أشهر. وانتقل بن طالب خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية لصفوف أنجيه بشكل مجاني، ليعيد بناء مشواره الاحترافي، ويقترب من استرجاع مكانته مع “الخضر”.
أمين. ل