ما زال من المبكر الحديث عن المشاريع الجديدة.. أمل بوشوشة تتصدر “الترند” في عيد ميلادها

ما زال من المبكر الحديث عن المشاريع الجديدة.. أمل بوشوشة تتصدر “الترند” في عيد ميلادها

تحولت مناسبة عيد ميلاد النجمة الجزائرية، أمل بوشوشة، إلى حدث مميز ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، إذ صعدت إلى قائمة الأكثر تداولاً (الترند)، بعدما حرص العديد من محبيها على معايدتها من خلال تدشين وسم “HappyBirthdayAmelBouchoucha”، والذي خلق لها السعادة، وجعلها تتفاعل مع الجمهور.

ولم تتوقف التهاني لأمل بوشوشة بعيد ميلادها عند حدود المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، بل حرص عدد من أصدقائها من نجوم الفن على توجيه كلمات المحبة والثناء لها، من بينهم الفنانة كارمن لبس، التي كتبت عبر حسابها في “تويتر”، قائلة: “أمولة حبيبة قلبي عقبال المية صحة ونجاح ونجومية”، لترد عليها أمل، بقولها: “بفتخر بصداقتك يا أحلى نجمة”.

وكان من أبرز مهنئي أمل بوشوشة، أيضاً، النجمة سيرين عبد النور، التي دونت تغريدة عبر “تويتر”، قائلة: “كل التمنيات الحلوة بعيدك أمولة وتحققي كل أحلامك بإذن الله”، لترد أمل، بتوجيه الشكر لها وتهنئتها بنجاح مسلسلها “دور العمر”، فكتبت: “سيرين حبيبتي شكراً كتير ومبروك نجاح دور العمر وتبقي بالتألق دايماً”.

في السياق ذاته، حرصت بوشوشة على توجيه الشكر لمتابعيها ومحبيها في مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد وصولها للترند، الذي حمل التمنيات التي وصلتها من جميع المتابعين، حيث شاركته في تغريدة لها، وكتبت قائلة: “شكراً على التمنيات الصادقة وعلى الحب والدعم الدائم وعلى هديتكم لي التي أسعدتني كثيراً.. أنتم عائلتي الثانية”.

عن جديدها قالت:”لا جديد لديّ في الوقت الحالي. هناك أكثر من مشروع عرض عليّ بدأت بقراءته، ولكن للأمانة، ولا أعرف إذا كان غيري يسير مثلي على هذا المبدأ، أنا شخص أحبّ العمل بهدوء وتأنٍّ، أي أنّني أحبّ أن أقدّم عملاً عندما أشعر بحاجتي لذلك. في الواقع، بعد انتهائي من تصوير مسلسليّ، قرّرت أخذ فترة من الراحة والنقاهة والانصراف للحياة العائلية مع زوجي وابنتي، وتمضية الوقت أيضاً مع الأصدقاء. كلّ ذلك بالتزامن مع وضع عين أخرى على النصوص التي أرسلت لي للاطلاع عليها. أشعر أنه ما زال من المبكر الحديث عن المشاريع الجديدة، فأنا أعيش مرحلة استراحة حالياً إلى أن أستعيد «الشهية» للعمل.

وأضافت: “أنا لا أجيد العمل بشكل تجاري، ودائماً أردّد هذه العبارة، أي أنّني أعمل عندما تفتح شهيّتي. ويجب أن يكون لديّ حافز يحثّني لتبنّي المشروع والدور، لأنّني أقدّم عملي بكل حبّ وأمانة مع نفسي، قبل أن يكون ذلك مع شركائي في العمل والجمهور. فإذا لم تكن لديّ هذه الشهيّة المفتوحة لتقديم عمل دسم، أفضّل عندها التريث”.

وعن تأقلمها بسرعة مع اللهجات، أجابت: “اكتشفت ذلك صدفة، ولم أكن أعلم بهذا الأمر من قبل. أنا عشت فترة في فرنسا التي تضمّ أشخاصاً من مختلف الجنسيات، وكان لديّ أيضاً فيها أصدقاء من مختلف الجنسيات وأسمع لهجاتهم. ولكن لم أكن وقتها أقوم بتمارين لتعلم لهجاتهم، حيث كنا نتحدث هناك الفرنسية. اكتشفت أن لديّ هذه القابلية لإتقان اللهجات لدى مجيئي إلى لبنان، حيث وجدت نفسي تلقائياً عندما يتّحدثون معي باللهجة اللبنانية، أنني أتحدث بها بسهولة. كما اكتشفت أنني أتقن اللهجات بسرعة. كذلك اللهجة السورية، لم يعلّمني إياها أحد، إنما أتقنتها بالفطرة والممارسة أيضاً”.

وهل تطمح لخوض غمار السياسة، قالت أبداً، فأنا أشتغل بالتمثيل، وكما ذكرت عندما تفتح شهيتي على عمل ما. وأعيش حياة بسيطة هادئة على غرار الجميع. أستيقظ صباحاً أتناول فطوري وأذهب إلى السوبرماركت، وأشتري حاجياتي ثم أزور صديقاتي. وأحياناً نتناول زوجي وأنا العشاء مع الأصدقاء، ونسافر معهم. هذه هي حياتي. وعندما يعجبني مسلسل معيّن أقوم بتصويره. وما إن أنتهي من تصويره، أرجع إلى منزلي، وأعود كما كنت من دون أن يتغيّر شيء في حياتي.

ب/ص