مانشستر سيتي.. ملايين في مهب الريح بعد الإخفاق الأوروبي الجديد

مانشستر سيتي.. ملايين في مهب الريح بعد الإخفاق الأوروبي الجديد

فتحت مجموعة أبو ظبي المتحدة للتنمية والاستثمار المملوكة لمنصور بن زايد آل نهيان خزائنها المالية على مصراعيها، بعدما دفعت 400 مليون دولار أميركي لشراء نادي مانشستر سيتي عام 2008، حتى تضع الفريق ضمن كبار الفرق الأوروبية، على غرار برشلونة وريال مدريد الإسبانيين ومانشستر يونايتد الإنجليزي، لكن بعد مرور 11 عاماً على امتلاك الإماراتيين لنادي مانشستر سيتي، أثبتت التجربة فشلها حتى اللحظة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما أخفق المدرب الإسباني المخضرم بيب غوارديولا في قيادة الفريق إلى نصف نهائي المسابقة القارية للمرة الثالثة على التوالي.

ورغم توقع جماهير مانشستر سيتي والمُلاك الإماراتيين أن قدوم المدرب الإسباني في الأول من فيفري عام 2016، سيعزز من حظوظهم في التربع على عرش دوري أبطال أوروبا، لما يملكه من سيرة ذاتية كبيرة مع برشلونة، الذي نال معه جميع البطولات المحلية والقارية والعالمية، إلا أن الأرقام تشير عكس ذلك، ولبّت الإدارة جميع متطلبات المدرب الإسباني، بالتعاقد مع النجوم، حتى يعززوا صفوف الفريق خلال السنوات الثلاث الماضية، بمئات الملايين من الدولارات، لكن تبقى بطولة دوري أبطال عصية في وجه الفريق الإنجليزي، الذي خرج على يد توتنهام في المباراة المجنونة بإياب المسابقة القارية.

وبلغ إنفاق إدارة مانشستر سيتي منذ وصول بيب غوارديولا في عام 2016 نحو 582 مليون يورو، بعدما تمت صفقة النجم الجزائري رياض محرز في صيف 2018 مقابل 67 مليون يورو، وجون ستونز مقابل 55.6 مليون يورو، والألماني ليروي ساني 50 مليون يورو، وغابرييل جيسوس 32 مليوناً، وإلكاي غوندوغان 27 مليوناً، وكلاوديو برافو 18 مليوناً، ومانويل نوليتو 18 مليوناً، وأصبح مانشستر سيتي الأعلى إنفاقا في القارة الأوروبية، متفوقاً على العديد من الأندية على غرار ريال مدريد وباريس سان جيرمان وبرشلونة ومانشستر يونايتد.