يلعب الدولي الجزائري، رياض محرز، أول نهائي له ولفريقه مانشستر سيتي الإنجليزي في منافسة دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه نادي تشيلسي على ملعب دراغاو بمدينة بورتو البرتغالية، وهو يستهدف التتويج بهذا اللقب الغالي لمعادلة رقم أسطورة نادي بورتو البرتغالي السابق، رابح ماجر، الذي توج باللقب عام 1987، ودخول تاريخ كرة القدم الجزائرية والعالمية.
ومنذ فوز رابح ماجر بنهائي 1987 مع بورتو على حساب نادي بايرن ميونيخ الألماني بهدفين لهدف، ووقوفه وراء تسجيل هدف تاريخي بالعقب، بقي علامة مسجلة إلى يومنا هذا، لم ينجح أي لاعب جزائري في الوصول إلى هذه المرحلة، إلا أن تمكن رياض محرز من قيادة المان سيتي إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، وبعد تقديمه لمستويات كبيرة جدا في الأدوار الإقصائية، بدليل أنه هو من كان وراء تجاوز عقبة باريس سانت جيرمان في الدور نصف النهائي بتسجيله لثلاثة أهداف من أصل الأربعة التي دخلت مرمى البياسجي.
ويراهن أنصار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بشكل كبير على محرز من أجل قيادة الفريق إلى منصة التتويج، بالنظر للمستويات الكبيرة التي قدمها منذ بداية العام الجاري على وجه التحديد، كما أن بيب غوارديولا سيعول عليه دون شك في التشكيلة الأساسية، بعد أن أصبح الاستغناء عنه بمثابة الخطأ الذي وجب تفاديه، مادامت الأرقام والإحصائيات ترجح كفة قائد “الخضر”.
ولا يريد محرز تضييع فرصة التتويج بأغلى مسابقة في العالم حتى لا يهدر فرصة دخول تاريخ كرة القدم الجزائرية، ويمنح للجزائريين مرجعا آخرا في منافسة دوري أبطال أوروبا غير رابح ماجر، خاصة إن تمكن لاعب ليستر سيتي السابق من التسجيل في اللقاء النهائي وبالمعدل الذي حققه في الدور نصف النهائي، الأمر الذي سيجعله يتفوق على ماجر دون شك، وهو الذي يعد أكثر اللاعبين الجزائريين تتويجا بالألقاب في المستوى العالي.
أمين. ل
