الجزائر- تلقت شبيبة القبائل هزيمة نكراء في المباراة الودية التي جمعتها برائد القبة، الاثنين، وبثلاثية مقابل هدف وحيد حمل توقيع بن علجية، ما أغضب كثيرا المدرب آيت جودي، الذي وبخ لاعبيه وشكك في قدرتهم
على تجاوز عقبة شباب بن عكنون في الدور الـ32 من كأس الجزائر، رغم تفهمه بعض الشيء لعدم تركيز زملاء الحارس عسلة بسبب كل المشاكل التي عانوها طيلة الأيام الماضية، وخاصة ما تعلق بمشكل مستحقاتهم المالية العالقة.
وكشفت ودية رائد القبة مرة أخرى الضعف الكبير لخط الهجوم، ما سيدفع الإدارة لانتداب قلب هجوم في أسرع وقت، وهي التي كانت في العديد من المرات تبحث عن اللاعب الأنسب لكن لحد الساعة لازالت لم تنتدب أي لاعب، ما يعني بأن الأمور ستكون صعبة للغاية في الجولات المقبلة، علما أن المدرب آيت جودي أكد بأنه تفاوض مع عدة لاعبين، لكنه لم يفصل بعد بخصوص المهاجم الذي سيتولى المهمة في المرحلة الثانية من البطولة.
هذا، وعرفت مباراة القبة حضور المدرب المغترب حكيم مالك الذي شاهد اللقاء وعاين لاعبي الشبيبة، كما كان له حديث مع المدرب آيت جودي، ما جعل الشكوك تحوم حول السبب الحقيقي لحضوره لودية القبة، حيث رشحته مصادرنا المقربة من الكناري ليكون المدرب الجديد للشبيبة في الأيام القليلة المقبلة، بما أن آيت جودي يريد التفرغ للعمل الإداري أكثر من العمل الفني ويفضل أن يبقى مديرا فنيا فقط.
إلى ذلك لم يتمكن مسجل الهدف الوحيد للشبيبة أمام رائد القبة، جعبوط، من مواصلة اللعب، حيث خرج مصابا مع نهاية المرحلة الأولى من المباراة وتم تعويضه بسي سالم، وهو نفس الشيء الذي حصل مع بوخنشوش الذي تلقى الإصابة الثانية له في ظرف شهر واحد وعوضه المدرب بزميله أوقاسي.
وإذا كان بوخنشوش لم يتحدث إعلاميا عن مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها، إلا أنه طمأن بعض المقربين منه بالعودة سريعا للتدريبات حتى يكون جاهزا لمواجهة بن عكنون، الخميس، في الكأس.
