قرر، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، أعضاء مجلس إدارة شباب بلوزداد، الإبقاء على رضا مالك رئيسا للفريق إلى غاية يوم 11 ديسمبر المقبل، تاريخ عقد الجمعية الانتخابية للنادي، بعد أن رفض جميع الأعضاء الاستقالة التي تقدم بها رئيس الفريق، عقب الخسارة المفاجئة لزملاء ربيح في الجولة الفارطة من البطولة أمام اتحاد بلعباس.
واتفق أعضاء مجلس الإدارة على الإبقاء على رضا مالك حفاظا على استقرار النادي، كما قرروا تدعيم المكتب المسير لشباب بلوزداد لتجاوز هذا الظرف الصعب الذي يمر به الفريق، حيث سيكون المسيران جعدي وشتوف ضمن المكتب الجديد، في مهمة إنقاذ الشباب.
وتم تعيين كريم شتوف منسقا عاما للمسيرة الجديدة، وينتظر أن يعقد المسيرون الجدد اجتماعا حاسما مع اللاعبين، مساء اليوم، من أجل رفع معنوياتهم وإعادة الثقة والهدوء إلى التشكيلة، فضلا عن فرض الانضباط في الفريق، بعد حالة التسيب التي عرفها الشباب منذ رحيل المدرب الفرنسي ألان ميشال، حيث شهدت الحصص التدريبية الأخيرة غيابات بالجملة، ما أثار حفيظة المسيرين.
وستكون إعادة الثقة للاعبين الهدف الرئيسي للمسيرين، خاصة بعد التهديدات التي تلقوها من الأنصار، ومنها حادثة الاعتداء على الكاميروني أوودو، ما جعل اللاعبين يخافون من ملعب 20 أوت.
من جهة أخرى، تواصل إدارة شباب بلوزداد مهمة البحث عن مدرب جديد، بعد رحيل مدربها السابق ألان ميشال، الذي أمضى، أول أمس، في نصر حسين داي.
وإن لم تكشف إدارة الشباب عن الأهداف المستهدفة رسميا، إلا أن مصادرنا أكدت أن المدرب الجديد سيكون أجنبيا بنسبة مئوية كبيرة، خاصة بعد أن اقترحت بعض الأطراف المدرب السابق لشباب قسنطينة ديدي غوميز، ويتوقع أن تفصل الإدارة في هوية المدرب الجديد نهاية الأسبوع الجاري.
جدير بالذكر، أن شباب بلوزداد يحتل المركز الثاني عشر وبرصيد 7 نقاط فقط، في حين كان أنهى الموسم الفارط في المرتبة الثالثة.