أحدث وآخر إستطلاعات الرأي حول نتائج الجولة الأولى للانتخابات التشريعية، تشير إلى حصول ماكرون وحلفائه على 26.7% من نوايا التصويت، شبه متعادل مع اتحاد اليسار (26.5%).
في أحدث استطلاعات الرأي وآخرها، المنشورة في وسائل الإعلام الفرنسية،السبت فإنّ اتحاد اليسار والأغلبية الرئاسية يسيران جنباً إلى جنب في منافسة حامية، ففي نهاية الحملة الانتخابية للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، ظل معسكر إيمانويل ماكرون والكتلة اليسارية، المتحدة خلف جان لوك ميلينشون، متكافئين تقريباً في استطلاعات نوايا التصويت على المستوى الوطني. وهذه التوقعات تضع حزب ماكرون “فرنسا إلى الأمام” وحلفائه في المقدمة، دون التأكد من حصولهم على الأغلبية المطلقة من مقاعد المجلس.
من سيقود الانتخابات التشريعية مساء الأحد في الجولة الأولى؟ هذا هو السؤال المركزي في هذه الانتخابات، ما هو حجم الفائز على وجه التحديد؟ هذه الدورة يتعلق الشك أيضاً بمن سيخرج في المركز الأول في غضون ثلاثة أيام، قبل مواجهة الجولة الثانية بعد ذلك بأسبوع. يواجه ماكرون تحدياً في نوايا التصويت على المستوى الوطني من قبل الاتحاد الإيكولوجي والاجتماعي للشعب الجديد (Nupes)، الذي يجسده جان لوك ميلينشون.
وفقاً لمتوسط استطلاعات الرأي التي نُشرت خلال هذه الحملة القصيرة، والتي تمّ إنشاؤها باستمرار من الاستطلاعات الثلاثة الأخيرة التي تم إجراؤها، حصل ماكرون وحلفاؤه على 26.7% من نوايا التصويت، شبه متعادل مع اتحاد اليسار (26.5%). ظل المنحنيان مستقرين بشكل عام لعدة أسابيع ويصعب الفصل بينهما. تمكّن اتحاد اليسار، على وجه الخصوص، من الحفاظ على مستواه على الرغم من ظهور العديد من المرشحين اليساريين الذين لا يعترفون بالاتفاقية بين قوى اليسار. هؤلاء يشكلون كتلة تجمع 3.5% من نوايا التصويت.
إذا تم تأكيد ميزان القوى التي تم قياسه في استطلاعات الرأي، فإنّ الكتلة الوسطية ستكون في انخفاض حاد مقارنة بالنتيجة الوطنية التي حصلت عليها قبل 5 سنوات (32.32% من الأصوات في الجولة الأولى).