الجزائر- نظمت الرابطة الشبانية للمحافظة على المحيط خرجة لعدد من شباب بلديات الجزائر العاصمة إلى غابة عين ميمون التابعة لبلدية تامزا التي تبعد بـ 6 كلم عن عاصمة ولاية خنشلة.
وتحولت هذه المساحة الغابية الغنية بأشجار البلوط والصنوبر، إلى مصدر رئيسي لبعض “المافيا” الذين لا يتوانون في تقطيع وسرقة الأشجار ونقلها عبر شاحنات وجرارات وبيعها بحسب ما أكده نور الدين هزيل مرشد ورئيس جمعية الرياضات الجبلية.
وأضاف هزيل أن هؤلاء “المافيا” يقومون ببيع هذه الاشجار لبعض التجار والحرفيين بغية استغلالها في صناعة بعض الاواني المنزلية وبيعها تجزئة للسكان والسياح، بعيدا عين أعين أفراد مديرية الغابات التي تعجز عن مراقبة كامل مساحة الغابة نظرا لشساعتها.
كما تحولت هذه الغابة التي تطل على جبال الأوراس الشاهدة على اندلاع أعظم ثورة في القرن العشرين إلى حانات حقيقية على الهواء الطلق بعد اقتحامها ليلا من قبل المخمورين واستغلال أماكنها الجميلة لتناول الخمور قبل رمي القارورات والزجاجات هناك.
وبسبب تصرفات المخمورين تحولت المسالك المرورية لهذه الغابة الى أمكنة منبوذة من طرف مرتديها الذين يطالبون في كل مرة بتدخل السلطات المحلية للحد من هذه الآفة.
في سياق آخر، وإضافة إلى زيارتها لغابة عين ميمون، ستقوم الرابطة الشبانية للمحافظة على المحيط لولاية الجزائر المتواجدة بولاية خنشلة منذ يوم الخميس الماضي، على مدار 3 أيام المتبقية بزيارة عدة أماكن سياحية على غرار جبال شيليا التي تعد قمتها ثاني أعلى قمة وطنيا بعد جبال الهقار بالإضافة إلى زيارة حمام الصالحين الذي يقصده الكثير من الأشخاص وحتى العائلات من مختلف ربوع الوطن.
