كشفت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن عن تفاصيل جديدة من حياتها الخاصة أبرزها معاناتها مع مرض السرطان التي واجهتها مؤخراً.
وأوضحت ماغي بوغصن أنها بدأت في تدعيم مركز سرطان الأطفال بسبب شعورها بمعاناة الأطفال المصابين بالسرطان لكي يكون الدعم انطلاقة جديدة لهم في الحياة.
وأشارت إلى أنها تشعر بالضعف تجاه مرض أي إنسان حتى قبل إصابتها بمرض السرطان، موضحة أن الإصابة جعلتها تهتم بالأمر أكثر.
وكشفت ماغي بوغصن تفاصيل معاناتها مع مرض السرطان، مشيرة إلى أن الأمر وصل إلى أنها كادت أن تصاب بالشلل النصفي قبل عامين بسبب السرطان.
وأكدت أن إصابتها بالشلل لم تكن أمرا احتماليا من قبل الأطباء، لكن كان إصابة حتمية ستحدث رغما عن الجميع.
وأشارت إلى أنها كانت تدعو الله دائماً ألا تجري هذه العملية، وهو ما حدث بالفعل رغم دخولها للعمليات وخضوعها للتخدير، فقرر الأطباء تأجيل العملية عاماً كاملاً.
وحول أمنيتها في ليلة عيد الميلاد المجيد، أوضحت أنها تتمنى شفاء والدتها من فيروس كورونا لافتة إلى أنها طلبت أغلى هدية في تلك الليلة وكانت خاصة بوالدتها.
وأكدت ماغي بوغصن أنها تستمد القوة من والدتها باستمرار وأنها سيدة قوية، لها رسالة واصفة إياها بـالقبضاي وفي فترة العزل تريد ألا تأخذ العلاج أو تقوم بتحليل PCR لأنها قوية وتطمئن من حولها.
وبكت ماغي بوغصن بعد مفاجأة ابنها ريان لها على الهواء مقدماً لها باقة من الورود، مشيرة إلى أن علاقتها به قوية للغاية وكشفت عن قراره استكمال دراسته الجامعية في لبنان، وعدم السفر للخارج.
كانت ماغي بوغصن قد خضعت لجراحة دقيقة وعاجلة في رأسها بعد إصابتها بورم في المخ، حيث تبين أن الورم كان حميداً ولم يكن سرطانياً، وذلك أواخر شهر جويلية الماضي، وبعد ذلك أصر الفريق الطبي المعالج لها على أن تخضع لفترة نقاهة لمدة شهرين كاملين، ومنعها من سماع الأصوات المرتفعة، أو القيام بمجهود زائد، وهو ما نفذته النجمة اللبنانية حتى صارت حالياً بأحسن حال.
ق/ث