أدلى النائب الأوروبي السابق، بيير أنطونيو بانزيري باعترافات جديدة ضمن التحقيق الجاري فيما يخص قضية الفساد التي هندستها المخابرات المغربية، أو ما بات يعرف ب”ماروك غايت”، مورطا نظام المخزن في الفضيحة التي هزت أركان البرلمان الأوروبي مؤخرا، وذلك من خلال شراء ذمم بعض النواب الأوروبيين بالمال لتحقيق مكاسب سياسية، وفق ” واص”، الثلاثاء.
كشف بانزيري عن معلومات جديدة سربتها الشرطة القضائية البلجيكية الفيدرالية في بروكسل لبعض الصحف الأوروبية، من بينها صحيفة “كناك” المحلية، حيث تبين تورط نظام المخزن في الفضيحة عبر سفيره في العاصمة البولندية وارسو، عبد الرحيم عثمون الذي سبق له العمل مع النائب الايطالي السابق في البرلمان الأوروبي.