في الشرود نسير بلا توقف
نلاحق طيف الحياة
نبحث عن شيء له معنى
يتعذب ذلك الهدوء ولا يسمع صراخه إلا تلك الأماكن المهجورة
نخاطب عيون البشر بتلك الخطوات المتثاقلة
وتأبى عقارب الساعات أن تتوقف وتسألنا عن حالنا
نبقى بجوار الليل والشمس والقمر وحيدين…
ننتظر أن تعود لنا كل حواسنا المفقودة
كل المدن والشوارع نبتسم عند أبوابها علها تعرفنا
أنظر إلى كف اليمنى فأرى شيئا من الذاكرة المترسبة
كل ضوء ونسيم كل لون يعلق في التأمل
فأسقط في الصدى
ليتمزق كل عنوان أمام نوبات الصمت
وأنا أكتب بوعي حرر أنامل تكتب ما أريد