ماذا تفعل في عشر دقائق على الفايسبوك ؟

ماذا تفعل في عشر دقائق على الفايسبوك ؟

– في عشر دقائق يغتنم المسلم أجورًا كبيرة؛ مثل تذكير المسلمين بالله تعالى، ومَن ساهم في تذكير الناس بالله تعالى ذكَره الله جلَّ جلاله في ملأ خيرٍ منه، ويكفي بهذا شرفًا وفضلًا؛ فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يقول اللهُ تعالى: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكَرَني؛ فإن ذَكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكَرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خير منهم، وإن تقرَّب إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا، وإن تقرَّب إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرْولةً”؛ البخاري.

– في عشر دقائق يقوم المسلم فيها بالدعوة إلى الله التواب، فيرجى أن يَنال نصيبًا عظيمًا من الفضل الذي بيَّنه الله في القرآن الكريم، قال الله سبحانه: ” وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ” فصلت: 33.

– في عشر دقائق يقوم المسلم فيها بتعليم الناس الخير؛ وذلك بنَشر العِلم النافع، فينال بفضل الله الغفور الرحيم صلاةً من الله تعالى وملائكتِه الكرام عليهم الصلاة والسلام وأهلِ السموات والأرض؛ فعن أبي أُمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ الله وملائكتَه وأَهلَ السَّمواتِ والأرض، حتَّى النَّملةَ في جُحرها وحتَّى الحوتَ ليُصلُّون على مُعلِّمِ النَّاسِ الخيرَ”. الترمذي.

– في عشر دقائق يكتسب المسلم أجورًا كبيرة للدلالة على الخير؛ فعن أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: “إنَّ الدالَّ على الخير كفاعلِه”؛ رواه الترمذي.

– في عشر دقائق يقوم المسلم بإحياء سنَّةِ تبليغ الخير عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: “بَلِّغوا عنِّي ولو آيةً” البخاري.

– في عشر دقائق يستطيع المسلم أن يُعلِّم الغير أدعية من القرآن الكريم والسنَّة النبوية، والدعاء عِبادة عظيمة وقُربة كبيرة لله تعالى.