– سُمِّي المسجد الأقصى لبُعد ما بينه وبين المسجد الحرام، وكان أبعد مسجد عن أهل مكة في الأرض يعظَّم بالزيارة.
– يُطلق أيضًا على المسجد الأقصى اسم البيت المُقَدَّس، وكلمة المقدس تعني المبارك والمطهر، وهو الاسم الذي كان متعارفًا عليه قبل أن يُطلق عليه اسم المسجد الأقصى في القرآن الكريم.
– لا يُعرف بشكل دقيق متى تم بناء المسجد الأقصى لأول مرة. ولكن ورد في أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن بناءه كان بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا، “فعن أبي ذر أنه قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وُضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة”
– قام الخليفة معاوية بن أبي سفيان بتجديد بناء المسجد القبلي داخل المسجد الأقصى فجعل من الحجر بدلًا من الخشب وقام بتوسيعه ليسع نحو 3 آلاف شخصًا.
– تبلغ مساحة المسجد الأقصى قرابة 144 ألف مترًا مربعًا. كانت هناك أهمية خاصة للمسجد الأقصى في عهد الرسول محمد، حيث كان هو القبلة الأولى للمسلمين بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وظل المسلمون يتوجهون إلى المسجد الأقصى في صلواتهم لمدة 16 شهرًا تقريبًا.
– وكان المسجد عبارة عن مسجد خشبي يتسع لحوالي ألف شخصًا، وبقي على حاله إلى زمن الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان.
