عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله الله عليه وسلم قال “لا تُشدُّ الرِّحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، ومسجد الحرام، ومسجد الأقصى” رواه مسلم. عن أبي ذر الغفاري رضي الله قال: “قلت: يا رسول الله أي مسجد وضع أوَّل؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي؟ قال: ثم المسجد الأقصى، قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون، ثم قال: حيثُما أدركتك الصلاة فصلِّ، والأرض لك مسجد” رواه البخاري.
آيات من القرآن عن فلسطين
ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم الكثير من الآيات التي تُبين مكانة بيت المقدس، ومن هذه الآيات ما يلي: قال سبحانه وتعالى “وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا” ، قال جمهور المفسرين أنَّ الأرض المقدسة هي بيت المقدس. قال سبحانه وتعالى “وَنَجَّيناهُ وَلوطًا إِلَى الأَرضِ الَّتي بارَكنا فيها لِلعالَمينَ”، وهي بلاد الشام إلى الأرض المقدسة. قال سبحانه وتعالى “وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ”، قال ابن عباس أنَّ القرى التي بارك الله فيها هي بيت المقدس. قال سبحانه وتعالى “وَلِسُلَيمانَ الرّيحَ عاصِفَةً تَجري بِأَمرِهِ إِلَى الأَرضِ الَّتي بارَكنا فيها وَكُنّا بِكُلِّ شَيءٍ عالِمين” ، الأرض المباركة المذكورة في الآية هي بلاد الشام ويدخل ضمنها بيت المقدس.
