كشفت مصادر متطابقة، بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يفاضل بين الكثير من المنتخبات قصد مواجهة إحداها وديا في شهر جوان القادم، في إطار تحضير هذه المنتخبات للمشاركة في مونديال روسيا 2018 الصيف
المقبل.
ويأتي هذا بالرغم من إقصاء المنتخب الوطني من سباق التنافس على تأشيرة العبور إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، ما أدى إلى إقالة المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز وتعيين النجم الجزائري السابق رابح ماجر خلفا له.
وأضافت ذات المصادر بأن الطاقم الفني الجديد لـ”الخضر” بقيادة رابح ماجر، يسعى لاستغلال كل تواريخ الفيفا المتاحة أمامه لإجراء مباراة ودية، حيث هناك العديد من المنتخبات التي توجد في أجندة الفاف من بينها منتخبات الأرجنتين وكولومبيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وكوريا الجنوبية، إلى جانب منتخبات عربية كتونس ومصر والمغرب، ولم يبق أمام المنتخب الجزائري سوى تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، للحفاظ على ماء الوجه وتعويض إقصاء المونديال.
ويعود سبب تلقي الفاف لطلبات كثيرة قصد مواجهة المنتخب الوطني وديا في شهر جوان المقبل، إلى تأهل منتخب مصر ومنتخبي تونس والمغرب (المنتظر)، واحتمال تواجدها في مجموعة قوية قد يفرض على باقي المنتخبات برمجة لقاء ودي مع “الخضر”، نظرا للتشابه الكبير في طابع كرة القدم المغاربية وفي شمال إفريقيا بالذات، وقد تمثل المباريات الودية الكبيرة لزملاء براهيمي محطة استعداد جيدة في المرحلة القادمة، والتي سيسعون من خلالها للعودة للواجهة وتدارك خيبة تصفيات مونديال روسيا 2018.
مواجهة سوريا أو غينيا الاستوائية في نوفمبر محل شك
من جانب آخر، ما يزال الغموض يلف المواجهة الودية التي تريد الفاف برمجتها يوم 14 نوفمبر المقبل، بعد خوض مباراة نيجيريا في العاشر منه في ختام تصفيات مونديال روسيا 2018، حيث ذكرت مصادرنا بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يدرس خوض مباراة ودية أمام المنتخب السوري الذي راسل الفاف بخصوص الموضوع، فضلا عن احتمال مواجهة منتخب غينيا الاستوائية أيضا، وأوضحت ذات المصادر بأنه في حال وقع الاختيار على منتخب سوريا، فإن المباراة ستقام في الجزائر، أما في حالة الاستقرار على منتخب غينيا الاستوائية، فستقام المباراة على أرض الأخير، لكن الفاف ولحد الآن لم تتوصل إلى أي اتفاق مع أي منتخب، ما قد يضيع على “الخضر” فرصة استغلال موعد الفيفا لشهر نوفمبر لبرمجة لقاء ودي تجسيدا لرغبة الطاقم الفني الجديد بقيادة رابح ماجر، والذي أكد بأنه يجب استغلال كل مواعيد الفيفا الودية المتاحة، لكن ضيق الوقت قد يعصف برغبة طاقم المنتخب الوطني.