ماجر يرشح “الخضر” والسنغال لعبور الدور الأول

elmaouid

 اعتبر المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم رابح ماجر أن المجموعة “ب” من كأس إفريقيا للأمم (كان-2017) التي وقعت فيها الجزائر إلى جانب تونس والسنغال

وزيمبابوي “متوازنة”، مؤكدا أن “الخضر” و “أسود التيرانغا” هما المرشحان للتأهل إلى الدور الثاني من المنافسة القارية.

وقال ماجر في تصريحات صحفية: “المجموعة متوازنة في ظل تواجد السنغال وتونس دون نسيان زيمبابوي التي يجب وضعها في الحسبان لتفادي أي مفاجأة. صحيح فزنا عليهم في العديد من المرات لكن زيمبابوي كثيرا ما خلقت لنا صعوبات”.

وبخصوص تونس أحد منافسي الجزائر، أضاف اللاعب السابق لنادي بورتو: “تونس فريق جيد يلعب كرة قدم ممتازة تشبه كثيرا تلك التي تطبقها الجزائر. إنه داربي مغاربي واعد”.

وتعود آخر مواجهة كروية جزائرية – تونسية لكأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، حيث فاز “نسور قرطاج” على المنتخب الجزائري (1-0) بهدف وقعه يوسف المساكني.

ويبدي ماجر تخوفا كبيرا من مباراة السنغال التي تملك على حد تعبيره “فريقا كبيرا”.

وفي هذا الشأن، قال: “السنغال فريق قوي يضم فرديات لامعة تتمتع بقدرات بدنية وفنية. إنهم متعودون على ظروف اللعب بإفريقيا وقادرون على المحافظة على نفس النسق طيلة المباراة عكس فريقنا الذي يعاني كثيرا عندما يتعلق الأمر باللعب في إفريقيا خصوصا في ظل الرطوبة ونوعية أرضية الميدان. شخصيا أنا أخشى السينغال أكثر من تونس”. وحول مقابلة الجزائر – زيمبابوي، قال ماجر: “ملاقاة زيمبابوي في بداية الدورة القارية شيء جيد شريطة الفوز مع أمل حصول تعادل بين التونسيين والسينغاليين واللعب أمام زيمبابوي التي تعود للكان بعد فترة من الغياب في مستهل المنافسة شيء جيد شريطة تحقيق الفوز”.

ويستهل المنتخب الوطني الدورة بمواجهة زيمبابوي يوم 15 جانفي بملعب فرانس فيل، فيما تلتقي تونس والسنغال في المباراة الثانية للمجموعة.

ويتأهل الأول والثاني عن كل المجموعة إلى الدور ربع النهائي من الدورة التي تجرى بأربعة ملاعب هي: ملعب الصداقة بليبروفيل (المجموعة الاولى) وملعب فرانس فيل (المجموعة الثانية) وملعب أوييم (المجموعة الثالثة) وملعب بورت جانتي (المجموعة الرابعة).