رسّم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تاريخي وملعبي المواجهتين الوديتين المقبلتين للتشكيلة الوطنية نهاية شهر مارس المقبل، أمام منتخبي تنزانيا وإيران على التوالي، حيث ستجري المباراة الأولى في ملعب 5 جويلية
يوم 22 مارس والثانية يوم 27 مارس في مدينة كراز النمساوية.
وجاء هذا الترسيم في بيان للاتحاد الجزائري لكرة القدم صدر، الاثنين، وأعقب اجتماعا لمناجير المنتخب الوطني، حكيم مدان، والطاقم الفني لـ “الخضر” بقيادة ماجر وحضور مساعديه إيغيل ومناد.
وجاء في بيان الفاف “أن المنتخب الوطني سيواجه منتخب تنزانيا يوم الخميس 22 مارس بملعب 5 جويلية الأولمبي، ومنتخب إيران يوم الثلاثاء 27 مارس بملعب مدينة كراز بالنمسا”، وأوضح البيان، بأن التشكيلة الوطنية ستدخل في تربص مغلق بالمركز الفني لتحضير المنتخبات الوطنية لسيدي موسى في الفترة من 19 إلى 27 مارس، ولم يحمل البيان أي تفاصيل بخصوص موعد سفر “الخضر” إلى النمسا لمواجهة المنتخب الإيراني المتأهل إلى مونديال 2018 وديا.
هذا، ولن يجري الناخب الوطني، رابح ماجر، تغييرات كثيرة على مستوى التشكيلة الوطنية تحسبا للتربص المقبل، أين سيلعب “الخضر” مباراتين وديتين أمام تنزانيا ومنتخب إيران في النمسا، وهذا لرغبته في التركيز على العمل مع التعداد الحالي دون زعزعة استقراره، وهو الانطباع الذي تركه أيضا خلال الحوار المطول الذي أجراه مع موقع “غول” العالمي، في حين يبدو بأن عودة سفيان فيغولي إلى المنتخب الوطني لن تكون قريبة، رغم عودته القوية وتألقه اللافت مع نادي غالاتسراي التركي منذ انضمامه إليه الصيف الفارط، وكذلك بالنسبة للحارس وهاب رايس مبولحي رغم عودة الأخير إلى المنافسة وتألقه اللافت للانتباه مع نادي الاتفاق السعودي، في آخر مباراتين بالدوري السعودي، ما جعله محل إشادة واسعة هناك.
من جهة أخرى، كانت الفاف ركزت في اليومين الأخيرين على نشر البيانات التكذيبية والتوضيحية، فبعد أن كذبت خبر تلقيها لمراسلة من محكمة ببئر مراد رايس بخصوص عدم شرعية قرارها لسحب التفويض من الرابطة المحترفة لكرة القدم، أعلنت في بيان منفصل آخر، عن فسخ عقد مدرب حراس المرمى عزيز بوراس، وذلك عقب اجتماع مع رئيس الفاف خير الدين زطشي والمناجير حكيم مدان، مشيرة إلى أن الفسخ جاء نتيجة أسباب شخصية لمدرب حراس المرمى أعاقته عن الاستمرار في مهامه، ولو أن الحقيقة عكس ذلك، والتي تقول إن مدرب حراس نادي سوشو الفرنسي السابق لا يتفاهم مع الناخب الوطني، رابح ماجر، الذي لم يستشره في استدعاء الحارس فوزي شاوشي ولا حتى في وضعه في التشكيلة الأساسية لمباراة نيجيريا شهر نوفمبر الماضي، كما أنه اختار الحارس الدولي السابق حنيشاد ليكون ضمن طاقمه الفني رغم أنه كان يعرف بأن بوراس موجود ولا زال مرتبطا بعقد مع الفاف.