خلال استضافته في بودكاست big time، اعترف النجم ماجد المهندس عن تعرضه للتنمر على صوته في الصغر في مرحلة المدرسة، واستمر معه الأمر حتى بلغ مرحلة الشباب.
وأكد النجم العراقي أنه تعرض لموقف مضحك مبكٍ قائلا: “حين التجأت إلى الملحن العراقي علي سرحان، وقلت له أريد الغناء وأشعر أن بداخلي فناناً، أخذني إلى خضر إلياس، وهو من أهم عازفي الناي، وسألني أين تعزف وأين تغني، وأنا لم أكن أعزف وكنت أريد الغناء، ولم أكن أعرف الطبقات، فأعطاني طبقة عالية وأخطأت في الطبقات، فألقى الناي وطردني، وكانت تلك واحدة من صدمات حياتي”.
ولفت ماجد إلى أنه تعرض للتنمر والاستهزاء بصوته حتى من كبار الملحنين، وتعرض للرفض في اختبارات الإذاعة والتلفزيون في العراق، مؤكداً أنه تم طرده من جانب أحد الملحنين المعروفين.
وكشف أيضاً عن غيابه 29 عاماً عن العراق وقال: “كان لدي هاجس من زيارة العراق وذكرياتي وأهلي وأصدقائي هناك، ولكن الظروف المعيشية منعتنا واضطررت للخروج، وحينما عدت بعد 29 عاما مر شريط ذكرياتي أمامي وعملي في العمارة والخياطة وهذا جعلني أبكي بشدة، وخصوصا أني عدت ووالدي كان توفي، ولم أذهب لزيارة قبره”.
وسأله عمرو أديب: “لا يمكن لأحد أن يتخيل أن ماجد المهندس غير سعيد في الحب أو غير محبوب أو ليس لديه قصة حب يومية”، ليجيب ماجد المهندس مبتسماً: “ليس لهذه الدرجة، الحب كلمة عظيمة وإحساس عظيم ولا يمكن أن نلقاه متواجداً في كل مكان، كأن تحب اليوم وغداً تحب، حتى عندما تقرر أن تحب ربما لن تجد الحب”.
ق\ث