مئات الفلسطينيين يشيعون جثماني الشابين “تنوح” و “طقطاقة”… حماس تدين وصف جريدة الرياض السعودية لها بـ “الإرهابية”

elmaouid

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس السبت، وصف جريدة الرياض اليومية، التي تصدر في السعودية، الحركة بـ “الإرهابية”.

وقالت حركة “حماس” في بيان “نعبّر في حماس عن بالغ استنكارنا وإدانتنا لما ورد في جريدة الرياض السعودية ووصفها حركة حماس بالإرهابية”. معتبرة ذلك الوصف “خطيرا”، ومن شأنه أن يمس بـ “سمعة وتاريخ الشعب الفلسطيني ونضالاته”.

وتابعت الحركة في بيانها: “إن هذا الوصف يسيء للمقاومة الباسلة التي تمثل رأس الحربة في الدفاع عن قضيتنا، وهو لا يخدم إلا أعداء فلسطين، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية”.

وعبرت الحركة عن أسفها لـ “تلك التصريحات، في الوقت الذي يمارس فيه العدو الإسرائيلي أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”، في حين جددت تأكيدها “ضرورة وقف جريدة الرياض هذه الأوصاف المخالفة للمواقف المعهودة من السعودية التي وقفت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وحقوقه المشروعة”.

من جهة أخرى، شيع مئات الفلسطينيين ظهر  السبت، جثماني الشابين محمد حسين تنوح، وعبد الله طقاطقة، من مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واللذين قتلا قبل أيام برصاص الجيش الإسرائيلي.وانطلق موكبا تشييع “طقاطقة” و”تنوح” بالتزامن من مستشفى “بيت جالا” الحكومي، باتجاه مسقط رأس كل منهما في بلدتي “مراح معلا” و”تقوع” شرق وجنوب المدينة.وهتف المشيعون بشعارات ضد الممارسات الإسرائيلية، ورفعوا الأعلام ورايات الفصائل الفلسطينية.وقتل طقاطقة (24 عاما) من بلدة مراح معلا قبل نحو أسبوع، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي عليه النار جنوبي الضفة الغربية، بعد اتهامه بمحاولة تنفيذ عملية طعن، فيما قتل الجيش الإسرائيلي تنوح (26 عاما) من بلدة تقوع قبل نحو 15 يوما، بحجة محاولته طعن جنود إسرائيليين على مدخل البلدة.

ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين تسعة فلسطينيين قتلوا خلال الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية في يوليو / تموز المنصرم، وترفض السلطات تسليم تلك الجثث لعائلاتها.مقابل ذلك، قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن شهر يوليو المنصرم شهد الوتيرة الأعلى من “الانتهاكات” الإسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية وغزة والقدس.وذكرت الوزارة في بيان لها أنها رصدت 76 “انتهاكا” معظمها ضد الصحفيين في القدس المحتلة، خلال الأحداث التي رافقت نصب إسرائيل بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى الشهر الماضي.وتنوعت تلك الانتهاكات وفق الوزارة بين الإصابة بالرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع، والضرب، والاعتقال، والمنع من التغطية. كما سجلت الوزارة اقتحامات لعدد من المكاتب الإعلامية في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة.