الجزائر- كشف وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، عن وجود مؤشرات إيجابية حول ملف استرجاع الأرشيف الوطني من فرنسا”، مشيرا في الوقت نفسه، إلى مسألة رجوع الاقدام السوداء إلى الجزائر التي اعتبرها مجرد
“تصريحات صحفية لا أساس لها من الصحة”.
دعا، الإثنين، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، إلى جعل تضحيات المجاهدين إبان الثورة التحريرية، قدوة للأجيال من أجل “كسب الرهانات المطروحة” على الجزائر.
وقال زيتوني خلال ندوة تاريخية نظمت بمناسبة الذكرى الـ61 لاستشهاد الأبطال الأربعة بالقصبة “حسيبة بن بوعلي، علي عمار المدعو “علي لابوانت” ومحمود بوحميدي، وياسف عمر المدعو “عمر الصغير” أنه يتعين “ترسيخ تاريخ ودروس الثورة التحريرية لتكون نبراسا تهتدي به الأجيال في فهم حاضرها وبناء مستقبلها”.
واستدل في هذا الصدد، برسالة رئيس الجمهورية التي دعا فيها أبناء الجزائر إلى جعل المجاهدين والشهداء الأبرار”قدوة ” من أجل الاستمرار في مسيرة بناء وتشييد الوطن.
“وانطلاقا من الوفاء لرسالة الشهداء يستوجب علينا -يقول وزير المجاهدين- أن نكون اليوم في مستوى تضحياتهم والوعي بضرورة التواصل والاستمرارية لكسب الرهانات المطروحة”.
كما أبرز الوزير، خلال هذا اللقاء الذي نظم بالمتحف الوطني للمجاهد وحضره مجاهدون وتلاميذ ثانويات، أنه “إذا كانت تضحيات الشهداء بالأمس قد أعادت للجزائر سيادتها، فإن الشعب الجزائري يتطلع اليوم إلى كسب رهان التقدم والتنمية”.
للإشارة، قام وزير المجاهدين، رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ وأعضاء من الاسرة الثورية بزيارة إلى بيت الشهداء الأربعة بالقصبة، حيث تمت قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الطاهرة ووضع إكليل من الزهور.
من جهة أخرى، وفي تصريح صحفي عقب هذه الندوة، سجل السيد زيتوني وجود “مؤشرات إيجابية حول ملف استرجاع الارشيف الوطني من فرنسا”، مشيرا في الوقتّ نفسه إلى أن مسألة رجوع الاقدام السوداء إلى الجزائر تعد مجرد “تصريحات صحفية لا أساس لها من الصحة”.