تمر مؤسسة الصناعات الكهرومنزلية (أنيام) بتيزي وزو، بظرف حرج جراء الأزمة الاقتصادية التي تعيشها منذ مدة، حيث جدد العمال رفضهم للتوقف التقني عن النشاط الذي قررته المديرية العامة للمؤسسة منذ الفاتح من ديسمبر الجاري.
ونظم العمال العديد من المسيرات من المديرية العامة للمؤسسة الواقعة بشارع ستيتي بالمخرج الغربي لمدينة تيزي وزو، إلى غاية مقر الولاية، مرددين شعارات وحاملين لافتات معبرة عن رفضهم لهذا القرار، تطالب بـ “مغادرة الطاقم المدير للمؤسسة”.
كما طالبوا أيضا بـ “تدخل” الوصاية (وزارة الصناعة) من أجل “إنقاذ هذه المؤسسة والـ 1600 منصب شغل بها”.
كما استقبل والي الولاية، محمود جامع، وفدا من ممثلي عمال “أنيام” والاتحاد الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث أفاد مشاركون في هذا اللقاء المغلق أن الوالي طلب من العمال أن “يضعوا ثقتهم في الوصاية التي هي بصدد دراسة وضعية مؤسستهم وكل المؤسسات العمومية الأخرى”.
ويحمّل العمال الطاقم المسير للمؤسسة مسؤولية الوضعية التي تعيشها اليوم بسبب سوء تسييرهم لها، خصوصا وأن المؤسسة العمومية لم يسبق لها وأن شهدت وضعا صعبا كالذي تعيشه اليوم.
جدير بالذكر أن إدارة المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية “أنيام” بتيزي وزو قد أعلنت عن توقف تقني عن النشاط لمدة شهر كامل (من 1 إلى غاية 31 ديسمبر) لأسباب متعلقة بمشاكل مالية ونفاذ مخزون المواد الأولية بها، ما أدى إلى توقفها عن الإنتاج.
رفيق. أ
