مؤرخون وكتّاب: الجزائر كانت ومازالت نموذجا لمواجهة الاستعمار بإفريقيا

مؤرخون وكتّاب: الجزائر كانت ومازالت نموذجا لمواجهة الاستعمار بإفريقيا

أشاد السياسي الإيفواري كونان سميون في إحدى ندوات معرض الجزائر الدولي للكتاب، بالدور الكبير والفعال للجزائر في دعم حركات التحرر بقارة إفريقيا وتصفية الاستعمار، حيث شكلت الثورة التحريرية الجزائرية، منبعا هاما للشعوب المستضعفة التواقة للتحرر.

وفي ندوة نظمت بفضاء إفريقيا تحت شعار “اشعاع الثورة الجزائرية في إفريقيا: قيم ثورة نوفمبر المجيدة في القارة”، وذلك ضمن فعاليات الطبعة الـ 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا)، أشاد كونان كواديو سميون بالعلاقات التي تربط الشعبين الإيفواري والجزائري على غرار العلاقات السياسية الجيدة القائمة بين البلدين، مشيرا في هذا السياق إلى أنه ومنذ 1960 هناك جالية جزائرية كبيرة في كوت ديفوار وهي “تعيش أحسن علاقة مع إخوانها الإيفواريين”.

وشارك في هذا اللقاء مؤرخون وكتاب جزائريون، تطرقوا في تدخلاتهم إلى ثورة التحرير المجيدة في بعدها الإفريقي، حيث كانت وما زالت نموذجا لمواجهة الاستعمار بالقارة.

وفي هذا السياق، تم التطرق إلى مواصلة الجزائر دعمها للكفاح التحرري لشعوب إفريقيا حتى بعد نيلها للاستقلال، مع الإشارة إلى الالتزام الكامل تجاه هذه الشعوب ماديا وعبر التأطير والتدريب والتكوين.

وتم خلال الندوة عرض عدة كتب تخص القارة من بينها كتاب “الجزائر إفريقيا مانديلا” وأيضا “الدليل الاستراتيجي لإفريقيا”.

ق\ث