الجزائر- كشف وزير الشؤون المغاربية والجامعة العربية والاتحاد الافريقي عبد القادر مساهل، أن الجزائريين يعتبرون من أقل الجنسيات المقاتلة في ليبيا ضمن تنظيم “داعش”، مبرزا أن الجزائر ستحتضن في جويلية القادم
منتدى دوليا حول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.
وقال الوزير مساهل، الأربعاء، على هامش ملتقى حول التطرف بالمعهد الدبلوماسي لوزارة الشؤون الخارجية أنه وخلال الجولة التي قادته الأسبوع الماضي، التقى في مصراتة بمسؤولين عسكريين من قوات “البنيان المرصوص” وقادة شاركوا في تحرير مدينة سرت من تنظيم “داعش” وأبلغوه أن هناك جزائريا واحدا من بين مئات المقاتلين الأجانب في المنطقة.
وثمن الوزير مساهل جهود الليبين الذين حرّروا مدينة سرت، ومنهم شباب من قوات البنيان المرصوص أصيبوا وتلقوا العلاج في مستشفيات جزائرية.
وكشف الوزير عبد القادر مساهل بهذه المناسبة عن احتضان الجزائر لمنتدى عالمي حول المصالحة الوطنية يومي 3 و 4 جويلية القادم وسيشارك في هذا المنتدى خبراء عالميون، حيث سيناقشون علاقة الديمقراطية بمواجهة التطرف بكل أشكاله، كما يتطرقون إلى كل الجوانب التي تؤدي إلى التطرف دون التركيز على الجانب الديني فقط.
وقد سبق للجزائر وأن احتضنت أكثر من 3 ندوات دولية حول مكافحة التطرف العنيف والتطرف الرديكالي بمشاركة كل فعاليات المجتمع الدولي منها الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والاتحاد الافريقي وممثليات عن مؤسسات أمريكية وأوربية وإفريقية وعربية.