أعلن نادي أولمبيك ليون الفرنسي عن توقيع النجم الجزائري الواعد، يانيس لاغا، لأول عقد احترافي له مع النادي، يمتد إلى غاية صيف 2025، بعد أن كان أحد أبرز لاعبي فريق الشباب في النادي الفرنسي الشهير بأكاديميته الكروية، بل أكثر من ذلك كان لاغا قائد فريق الشباب وقاده للتتويج بكأس “غومبارديلا” أقوى بطولات الشباب في فرنسا.
وجاء الإعلان عن العقد الاحترافي الأول للاعب الواعد (18 عاما)، والذي كان فضّل اللعب مع المنتخب الجزائري تحت 18 عاما على حساب نظيره الفرنسي، رغم تلقيه الدعوة من المنتخبين في نفس الوقت، في وقت يتعرض فيه المهاجم صاحب الموهبة الكبيرة لضغط كبير من إدارة أولمبيك ليون للتراجع عن اللعب مع المنتخب الجزائري.
وكان الناخب الوطني، جمال بلماضي، أشاد في وقت سابق باللاعب يانيس لاغا، ووصف قراره باختيار اللعب للجزائر على حساب فرنسا بـ “البطولي” و”التاريخي”، على عكس لاعبين جزائريين آخرين من مزدوجي الجنسية، اللذين فضلا منتخب فرنسا في الكثير من المرات، لكن الضغوط التي تعرض لها اللاعب الشاب قد تجعله يغيّر قراره “مكرها” حسب محللين، وكان يانيس لاغا طالب بإعفائه من المشاركة مع منتخب الجزائر تحت 18 عاما، في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران بسبب ضغوط إدارة أولمبيك ليون بالعدول عن اللعب مع الجزائر للحصول على عقده الاحترافي الأول.
وكان مدرب منتخب الجزائر تحت 18 عاما، مراد سلاطني، قال في تصريحات إعلامية، إنه لا يعرف الأسباب الحقيقية وراء اعتذار يانيس لاغا عن المشاركة في دورة ألعاب المتوسط، ما يفتح المجال، حسب المتابعين، للكثير من التأويلات والقراءات، وفي مقدمتها تراجع لاغا عن اللعب للمنتخب الجزائري بسبب ضغط إدارة رئيس ليون، جون ميشال أولاس.
ويعد لاغا (18 عاما) من اللاعبين الواعدين في نادي أولمبيك ليون الفرنسي، وتشبهه وسائل الإعلام الفرنسية بكريم بن زيمة الجديد، على اعتبار أنهما يلعبان في نفس المنصب.
وكان المنتخب الجزائري ضيع العديد من اللاعبين الواعدين من خريجي أكاديمية نادي أولمبيك ليون، في صورة كريم بن زيمة وحسام عوار ونبيل فقير وأمين غويري، بسبب التدخل المباشر لرئيس النادي، جون ميشال أولاس، حسب المتابعين، في تحديد الجنسية الدولية للاعبيه من أصول جزائرية ودفعهم لاختيار المنتخب الفرنسي.
أمين. ل