دخلت النجمة ليلى علوي قائمة أكثر الأسماء بحثا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو لها تحدثت فيه عن نظرة المجتمع لأجور نجوم الفن، وأكدت أنه رغم الأجور المرتفعة، رحل عظماء الفن العربي فقراء ولم يتركوا إرثا لذويهم، لعدة أسباب منها تكاليف الحياة المرتفعة وعدم وجود تأمين صحي.
الحوار تم تداوله بعدما أعادت شبكة قنوات ART TV نشره عبر صفحتها الرسمية على موقع الفايسبوك، وظهرت فيه ليلى علوي برفقة الإعلامية بوسي شلبي تتناولان وجبة الفطور في مدينة كان الفرنسية، ويعود تاريخه إلى العام الأول لزواج ليلى الأخير من رجل الأعمال الراحل منصور الجمال.
وأكدت ليلى في الحوار أن النجم لا يطلب أجرا معينا لأن سعره يتحدد عبر شركات التوزيع، وقالت إنها مطلوبة لبطولة الأعمال الفنية ولهذا تتأنى في اختيار أعمالها، ونفت وقتها أن يتأثر مشوارها الفني بسبب التزاماتها العائلية، ولكنها استبعدت التواجد في عمل مسرحي، أو المشاركة سنويا في مسلسل تلفزيوني بسبب احتياجهما لوقت طويل، وقالت إنها ستركز على السينما مع وضع جدول للتصوير يسمح لها بالوفاء بواجباتها كزوجة.
وانتقدت ليلى نظرة الجمهور لأجور النجوم، وأضافت: فيه ناس تقول اننا نأخذ فلوس كثيرة، لا يعرفون أننا ندفع 20% ضريبة، وعندنا مصاريف وعندنا دعاية ومسؤوليات، ممكن الواحد يقعد سنتين أو 3 من غير شغل، لا نستفيد من معاش، ولا تأمين صحي.
واستعادت ليلى علوي ذكريات النهايات الحزينة لنجوم الفن المصري والعربي، حيث مات معظمهم دون أن يتركوا ثمن مصاريف جنازتهم ومن غير ما يتركوا حاجة لهم ولا لأولادهم.
ق/ث